عشرات الضيوف من الشخصيات العربية والأجنبية اجتمعوا في بيروت.. المضيف، تجمّع اللجان والروابط الشعبية، والحدث، تكريم لشخصيات ذات بصمة بيضاء في زمن سياسي وإعلامي يتشّح بالسواد.

في ذكرى قيام الوحدة بين سوريا ومصر قبل سبعة وخمسين عاماً يحاول تجمّع اللجان والروابط الشعبية جمع الشعوب من مختلف أنحاء العالم ويكرّم شحصيات معينّة، ليقول كلمة واحدة، شكراً لكم.. وهذا العام قالها التجمّع لقناة الميادين.

 منسّق تجمع اللجان والروابط الشعبية معن بشور قال " إن "هذه المؤسسة الرائعة التي ملأت فراغاً في حياتنا الإعلامية، تنطلق وتدخل البيوت وتتقدّم الإحصاءات في العديد من أقطار أمتنا العربية لإنها لم تخطىء البوصلة، ونحن أخذنا في اللاوعي كلمة "العدالة لفلسطين"... من هذا الإعلان الدائم لها على شاشة الميادين.

الميادين، بشخص رئيس مجلس إدارتها غسان بن جدو تسلّمت درع التكريم....
بن جدو ق شددّ على أن هذا التكريم "هو تكريم لأفكارٍ تبنيناها، وقيّمٍ أعلناها، وسياسات انتهجناها، وتحديات واجهناها بعند، خصوصاً خلال السنوات الأخيرة".
وأضاف "نحن بكل صراحة كنّا مع الحريات، مع الثورات ومع الجماهير وما نزال، ولكن لا يمكن أبدأ أنّ نكون مع التفتيت والتقسيم والطائفية والمذهبية المقيتة".
وأكدّ بن جدو "أنّ كل من رفع الصوت من أجل تفتيت الأمّة وتقسيمها وتعيّير المقاومة، نحن ضده بلا حرج، والميادين ضده بلاحرج".

ولأن كلمة الحق تتجاوز الحدود واللغات، كلمة شكر أيضاً قدّمت لوزير العدل الأميركي السابق رامزي كلارك، ودرع تقديري لجهوده في إعلاء شعارنا الأوحد: " العدالة لفلسطين".