كشفت صحيفة "واشنطن بوست" أن الجنود الأميركيين الذين قتلوا في القاعدة العسكرية في الأردن في مطلع الشهر الجاري كانوا يعملون لمصلحة وكالة الاستخبارات المركزية.

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أميركيين أن الجنود الثلاثة كانوا يعملون ضمن برنامج "سي آي ايه" لتدريب مقاتلي "المعارضة المعتدلة" في سوريا حين قتلوا عند نقطة تفتيش في قاعدة الأمير فيصل وسط ظروف غامضة. 

ورفضت "سي آي ايه" التعليق على حادثة إطلاق النار أو على الدور المحتمل للجنود القتلى في برامجها. 

وبحسب الصحيفة فإن الدوافع وراء الهجوم لا تزال غير واضحة فيما وضع المسؤولون الأميركيون والأردنيون احتمالات عدة من بينها الهجوم الإرهابي دون استبعاد أن يكون هؤلاء قتلوا عن طريق الخطأ. ونقلت عن المحققين الأردنيين أن الأدلة لا تشير إلى هجوم متعمد. 

وكان قتل ثلاثة جنود أميركيين في 4 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري في إطلاق نار عند نقطة حراسة في قاعدة الأمير فيصل الجوية في الأردن.