ساعات حاسمة في معركة تحرير تلعفر.. القوات العراقية تستعيد معظم أحياء المدينة

متحدث باسم الجيش العراقي يقول إن القوات تقترب من السيطرة بالكامل على تلعفر، وأن ما بقي منها بيد داعش لا يتجاوز 5 بالمئة، ومراسل الميادين يفيد بأن الشرطة الاتحادية تكمل مهمتها بتحرير حي القادسية الأولى والثانية في المدينة.

مراسل الميادين: المعارك مع داعش تتركز حالياً في حيي المثنى والعسكري في تلعفر
قال متحدث باسم الجيش العراقي إن القوات العراقية تقترب من السيطرة بالكامل على تلعفر، شمال غرب العراق. وأضاف المتحدث العسكري إن تلعفر على وشك أن تحرر ولم يبق منها إلا 5 بالمئة ما زالت بيد تنظيم داعش، وذكر المتحدث أن الأحياء التي انضمت إلى المناطق التي تحررت هي العروبة الثانية والبواري والقادسية الأولى والثانية والربيع والمثنى والعسكري والقلعة.
مراسل الميادين أفاد بأن معطيات الميدان في تلعفر تؤشر إلى أن تحريرها سيعلن خلال ساعات. في غضون ذلك أعلن رئيس لجنة الأمن والدفاع في البرلمان العراقي حاكم الزاملي عن تمكن القوات المسلحة العراقية من تحرير 90% من قضاء تلعفر لافتاً إلى انهيار دفاعات داعش. 

وقال الزاملي "إن القوات المسلحة العراقية بمختلف صنوفها وتشكيلاتها تقترب شيئاً فشياً من تحرير كامل قضاء تلعفر" مبيناً "أن الساعات القادمة ستشهد تحرير القضاء بالكامل". 


يأتي ذلك فيما تمكنت القوات العراقية من تحرير مركز المدينة ورفعت العلم العراقي على قلعة تلعفر. وتتركز المعارك مع داعش حالياً في حيي المثنى والعسكري في تلعفر وفق ما أفاد به مراسل الميادين.

وفيما تكمل الشرطة الاتحادية مهمتها بتحرير حي القادسية الاولى والثانية في تلعفر سلّم حوالى 76 عنصراً من داعش أنفسهم للقوات العراقية، وأشار مراسل الميادين إلى أن الحشد الشعبي عثر على سجن كبير شمال غرب تلعفر بداخله 18 جثة لاشخاص مغدورين.

في السياق ذاته، قال قائد عمليات قادمون ياتلعفر الفريق قوات خاصة الركن عبد الامير رشيد يار الله إن قوات مكافحة الارهاب تحرر حي القلعة وبساتين تلعفر وترفع العلم العراقي اعلى بناية القلعة، مشيراً إلى أن العمليات العسكرية لتحرير تلعفر مستمرة لإكمال تحرير ناحية العياضية والمناطق المحيطة.


وأعلن إعلام الحشد الشعبي أن اللواء الثاني يسيطر على محطة الاسالة المائية في مدينة تلعفر، ويواصل تطهير المنطقة بعد تحريرها.

في عضون ذلك تسود أجواء احتفالية في حي الربيع بإكمال الشرطة الاتحادية مهامها في هذا المحور من تلعفر.


مراسل الميادين أكّد أن القوات العراقية حصلت على وثائق لأحد مسؤولي داعش في تلعفر يطلب فيها من أحد مسؤولي داعش من عناصره تسليم الأسلحة الأميركية الصنع واستبدالها ببنادق كلاشينكوف، بما يدلّ على أن داعش كان ينوي تغير استراجيته القتالية.

وكانت القوات العراقية المشتركة دخلت وسط مدينة تلعفر ومنطقة القلعة القديمة بعد أن اخترقت تحصينات داعش في المدينة.

من جهته، قال القيادي في الحشد الشعبي يوسف الكلابي إن التنسيق الكامل بين القوات العراقية والحشد أسهم بالانتصارات السريعة.

وفي حديث لـ الميادين أعلن الكلابي أن أياماً قليلة تفصلنا عن ضمّ تلعفر إلى باقي المدن العراقية المحررة، مشيراً إلى أن الانكسارات المتواصلة لداعش ستنعكس إيجاباًَ على كل الدول التي تحارب هذا التنظيم.

القيادي في الحشد الشعبي لفت إلى أن معركة تلعفر تختلف عن المعارك السابقة لجهة عملية التلاحم الحقيقي بين مختلف صنوف القوات العراقية.



اخترنا لك