ظريف يحذر أمانو: زيارة هايلي إلى النمسا لها تداعيات سلبية على الاتفاق النووي

وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف يرسل تحذيراً إلى المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية من تداعيات الزيارة المزمعة لنيكي هايلي إلى النمسا، والأخيرة تؤكد أن ترامب لم يتخذ القرار بعد حول الخطوة التالية بشأن الاتفاق النووي مع إيران، وأن ما تقوم به هو العمل للوصول إلى أكبر قدر ممكن من المعلومات.

هايلي لـ "واشنطن بوست": من المقرر أن يرد مسؤولو الوكالة على أسئلة أميركا
قالت صحيفة "واشنطن بوست" إن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف حذّر في رسالة بعثها إلى المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيو أمانو من تداعيات الزيارة المزمعة لمسؤولة أميركية إلى النمسا.

وقال ظريف إن زيارة سفيرة واشنطن لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي إلى النمسا "ستكون لها تداعيات سلبية على الاتفاق النووي بين إيران والسداسية الدولية".

وكتب ظريف في الرسالة إلى أمانو قبيل الزيارة إن "كيفية التخطيط والدعاية للزيارة والمؤشر الذي تبعثه، لها تداعيات سلبية ملحوظة على التنفيذ الناجح للاتفاق النووي". 

وستلتقي هايلي مع مسؤولي الوكالة في فيينا، الأربعاء، لبحث ما وصفته بـ "مهمة لتقصي الحقائق تمثل جزءاً من مراجعة الرئيس دونالد ترامب للاتفاق النووي".


وكانت هايلي قد كشفت بأنّ بلادها "تريد أن تعرف ما إذا كانت وكالة الطاقة الذرية تعتزم تفتيش مواقع عسكرية إيرانية، للتأكد من التزام طهران بالاتفاق النووي"، مضيفة رداً على رسالة ظريف "من اللافت جداً لي أن إيران قلقة من زيارتي إلى فيينا، لو كان حسابهم نظيفاً فلا ينبغي أن يقلقوا من أسئلتي للوكالة الدولية".

وذكرت المسؤولة الأميركية لصحيفة "واشنطن بوست" أنه من المقرر أن يرد مسؤولو الوكالة على أسئلة أميركا حول تأثير واتساع نطاق عمليات التفتيش بشأن البرنامج النووي الإيراني، موضحة أن "هذا الموضوع لا يعني أن واشنطن أصدرت الحكم مسبقاً حول التزام أو عدم التزام إيران بنص الاتفاق النووي".

وأشارت هايلي في جانب آخر من تصريحها للصحيفة إلى أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب "لم يتخذ القرار بعد حول الخطوة التالية بشأن الاتفاق النووي مع إيران، وما نقوم به هو العمل للوصول إلى أكبر قدر ممكن من المعلومات".

اخترنا لك