ليبيا: الجيش يسيطر على ميناء بنغازي والخيار العسكري يسابق الحل السياسي
الجيش الليبي يسيطر على ميناء بنغازي بعد معارك عنيفةٍ امتدت لأيام وأسابيع عدة، تطور ميداني يأتي قبل بدء الجولة الجديدة من المباحثات بين الأطراف الليبية الثلاثاء المقبل.
المعلومات تشير إلى تقدم اللواء خليفة حفتر في بنغازي (أ ف ب)
معارك عنيفة شهدها ميناء مدينة
بنغازي خلال الأيام والأسابيع الماضية، المعلومات الواردة من هناك تتحدث عن تقدم لقوات
الجيش الليبي بقيادة اللواء حفتر.
القوات استطاعت بسط سيطرتها على كل القاعدة البحرية، من جزيرة اللثامة رأس المنقار حتى جزيرة ميناء بنغازي، مروراً بطريق البحر، كما تمكن الجيش من إحكام قبضته على الأحياء المحيطة بالميناء، كميدان الشجرة وشارع عمرو بن العاص، وسوق الحوت. تصاعد حدة القتال دفع الاتحاد الاوروبي للتحذير من مخاطر ما سماها انفجار ليبيا، وأكد أن ذلك سيشكل خطراً على الضفة المجاورة من المتوسط، لأن كثيراً من المجموعات التي تقاتل على الأرض الليبية هي مجموعات خطرة للغاية. سفير ليبيا لدى الإمارات قرع جرس الإنذار، حذر من تنامي نفوذ تنظيم داعش بشكل كبير على الأرض الليبية، ووصف ما يقوم بها عناصر التنظيم يومياً بالفظاعات. السفير الليبي لفت أيضاً إلى أن التنظيم ينشط في 7 مدن ليبية، وقد شن هجمات على 12 منطقة في البلاد، وحذر أيضاً من تدفق المقاتلين الأجانب. الخطر الآخر الذي لا يقل أهمية، هو انعكاس ما يجري على الاقتصاد الليبي، الحكومة المؤقتة اعتبرت الهلال النفطي شمال شرق البلاد منطقة منكوبة بسبب تردي الأوضاع الإنسانية ونزوح آلاف المواطنين، إثر الهجمات التي تشنها بانتظام قوات فجر ليبيا. وكانت الولايات المتحدة وخمس دول أخرى حذرت من إفلاس البلاد إذا استمرت المعارك واستمر تراجع أسعار النفط. خيارات عديدة تطرح نفسها بقوة على المشهد الليبي، فإما أن يستمر تدهور الوضع الميداني إلى الأسوأ، وإما أن تنجح الأطراف السياسية في اجتراح حل سياسي، وإما أن تعلو أسهم احتمالات التدخل العسكري الأجنبي.
القوات استطاعت بسط سيطرتها على كل القاعدة البحرية، من جزيرة اللثامة رأس المنقار حتى جزيرة ميناء بنغازي، مروراً بطريق البحر، كما تمكن الجيش من إحكام قبضته على الأحياء المحيطة بالميناء، كميدان الشجرة وشارع عمرو بن العاص، وسوق الحوت. تصاعد حدة القتال دفع الاتحاد الاوروبي للتحذير من مخاطر ما سماها انفجار ليبيا، وأكد أن ذلك سيشكل خطراً على الضفة المجاورة من المتوسط، لأن كثيراً من المجموعات التي تقاتل على الأرض الليبية هي مجموعات خطرة للغاية. سفير ليبيا لدى الإمارات قرع جرس الإنذار، حذر من تنامي نفوذ تنظيم داعش بشكل كبير على الأرض الليبية، ووصف ما يقوم بها عناصر التنظيم يومياً بالفظاعات. السفير الليبي لفت أيضاً إلى أن التنظيم ينشط في 7 مدن ليبية، وقد شن هجمات على 12 منطقة في البلاد، وحذر أيضاً من تدفق المقاتلين الأجانب. الخطر الآخر الذي لا يقل أهمية، هو انعكاس ما يجري على الاقتصاد الليبي، الحكومة المؤقتة اعتبرت الهلال النفطي شمال شرق البلاد منطقة منكوبة بسبب تردي الأوضاع الإنسانية ونزوح آلاف المواطنين، إثر الهجمات التي تشنها بانتظام قوات فجر ليبيا. وكانت الولايات المتحدة وخمس دول أخرى حذرت من إفلاس البلاد إذا استمرت المعارك واستمر تراجع أسعار النفط. خيارات عديدة تطرح نفسها بقوة على المشهد الليبي، فإما أن يستمر تدهور الوضع الميداني إلى الأسوأ، وإما أن تنجح الأطراف السياسية في اجتراح حل سياسي، وإما أن تعلو أسهم احتمالات التدخل العسكري الأجنبي.
