كريدي للميادين: اتصالات لترتيب عودة الملك ومعارضين آخرين إلى سوريا
الناطقة الرسمية باسم وفد المعارضة الداخلية السورية إلى جنيف ميس كريدي تقول إن العضو المنشق عن الائتلاف السوري المعارض محمد بسام الملك تواصل مع هيئة العمل الوطني وتكشف عن اتصالات لترتيب عودته مع معارضين آخرين إلى سوريا.
كريدي للميادين: الملك حاول أن يرتب ملف عودته إلى دمشق منذ فترة ليست بقريبة
كشفت الناطقة الرسمية
باسم وفد المعارضة الداخلية السورية إلى جنيف ميس كريدي إن محمد بسام الملك الذي انشق عن الائتلاف السوري المعارض تواصل مع
هيئة العمل الوطني وتواصل مع الأمين العام للهيئة محمود مرعي.
ولفتت كريدي في اتصال هاتفي مع الميادين إلى أن علاقة بسام الملك مع هيئة العمل الوطني ليست جديدة كونه كان معهم في هيئة التنسيق وكان لهم انشقاق جماعي على حد قولها.
وبحسب كريدي فإنّ الملك المتواجد حالياً في لبنان حاول أن يرتب ملف عودته إلى دمشق منذ فترة ليست بقريبة، ولحد الآن لم تستكمل هيئة العمل الوطني إجراءات دخوله إلى سوريا، مضيفة أنّه تعرض لـ "حملة تخوين شعواء" من "متطرّفي الطرفين".
وتابعت الكريدي حديثها قائلةً "الآن عاد إلينا بسام الملك وسيعود آخرون.. المسألة ليست شخصية، وسنعمل في إطار معارضة داخلية وطنية، و لا نعوّل بالمطلق على الحلول الدولية".
كريدي أكدت أنّه يجري التواصل مع أسماء في المعارضة السورية في الخارج ممّن "لم تتلوثْ أيديهم بالدم السوري" للعودة إلى الوطن، مؤكّدة أن من تعاملوا مع إسرائيل لا مجال لعودتهم لأنهم باتوا في خانة الخونة.
وناشدت الناطقة الرسمية باسم وفد المعارضة الداخلية إلى جنيف "كل العقلاء في سوريا" من جميع الأطراف أن "يلمّوا جرح الوطن لأن المؤامرة لا تنتهي إلا اذا استعاد الوطن أبناءه"، مطالبة بوقف "حملة التخوين والهجوم على الآخر" بهذه الطريقة لأن المآسي الكبيرة وتحتاج إلى تنازلات كبيرة، على حدّ قولها.
وحول آخر مستجدات المفاوضات السورية قالت كريدي "تعرفون أننا مؤخراً كنا كهيئة عمل وطني في حالة صراع مع من سمّى نفسه مهندساً لمنصة موسكو وقلنا له اسمها منصتك الشخصية لأنها لم تعد منصة موسكو" في إشارة منها إلى المعارض قدري جميل.
وبحسب كريدي فإنّ قدري جميل ليس محسوباً على المعارضة ولا على الموالاة لأنه يعتبر نفسه في "منزلة بين المنزليتن" ويحاول أن يفرض نفسه وكأنه "الممثل الشرعي والوحيد لموسكو"، وهذا الأمر غير مقبول على حدّ تعبيرها.
ولفتت كريدي في اتصال هاتفي مع الميادين إلى أن علاقة بسام الملك مع هيئة العمل الوطني ليست جديدة كونه كان معهم في هيئة التنسيق وكان لهم انشقاق جماعي على حد قولها.
وبحسب كريدي فإنّ الملك المتواجد حالياً في لبنان حاول أن يرتب ملف عودته إلى دمشق منذ فترة ليست بقريبة، ولحد الآن لم تستكمل هيئة العمل الوطني إجراءات دخوله إلى سوريا، مضيفة أنّه تعرض لـ "حملة تخوين شعواء" من "متطرّفي الطرفين".
وتابعت الكريدي حديثها قائلةً "الآن عاد إلينا بسام الملك وسيعود آخرون.. المسألة ليست شخصية، وسنعمل في إطار معارضة داخلية وطنية، و لا نعوّل بالمطلق على الحلول الدولية".
كريدي أكدت أنّه يجري التواصل مع أسماء في المعارضة السورية في الخارج ممّن "لم تتلوثْ أيديهم بالدم السوري" للعودة إلى الوطن، مؤكّدة أن من تعاملوا مع إسرائيل لا مجال لعودتهم لأنهم باتوا في خانة الخونة.
وناشدت الناطقة الرسمية باسم وفد المعارضة الداخلية إلى جنيف "كل العقلاء في سوريا" من جميع الأطراف أن "يلمّوا جرح الوطن لأن المؤامرة لا تنتهي إلا اذا استعاد الوطن أبناءه"، مطالبة بوقف "حملة التخوين والهجوم على الآخر" بهذه الطريقة لأن المآسي الكبيرة وتحتاج إلى تنازلات كبيرة، على حدّ قولها.
وحول آخر مستجدات المفاوضات السورية قالت كريدي "تعرفون أننا مؤخراً كنا كهيئة عمل وطني في حالة صراع مع من سمّى نفسه مهندساً لمنصة موسكو وقلنا له اسمها منصتك الشخصية لأنها لم تعد منصة موسكو" في إشارة منها إلى المعارض قدري جميل.
وبحسب كريدي فإنّ قدري جميل ليس محسوباً على المعارضة ولا على الموالاة لأنه يعتبر نفسه في "منزلة بين المنزليتن" ويحاول أن يفرض نفسه وكأنه "الممثل الشرعي والوحيد لموسكو"، وهذا الأمر غير مقبول على حدّ تعبيرها.
الملك: علمت حجم التآمر الأميركي والخليجي الذي يهدف إلى تفتيت سوريا
الملك: علمت حجم التآمر الخليجي والأميركي والغربي الذي يهدف إلى تقسيم سوريا
وتأتي تصريحات كريدي عقب إعلان عضو الائتلاف السوري المعارض محمد بسام الملك انشقاقه عن الائتلاف والعودة إلى سوريا والانضمام إلى هيئة العمل الوطني الديمقراطي المعارض.
وفي بيان صادر عن الملك نُشر على تويتر عزا سبب انشقاقه إلى "إدراكه حجم التآمر الأميركي والخليجي والذي يهدف إلى تقسيم سوريا وتدمير جيشها".
يذكر أنّ الملك وهو تاجر دمشقي، كان عضواً في غرفة تجارة دمشق قبل أن يصبح ممثّلاً للكتلة الوطنية الديمقراطية السورية في الهيئة العامة للائتلاف الذي انضمَّ إليه قبل سنوات.
وفي بيان صادر عن الملك نُشر على تويتر عزا سبب انشقاقه إلى "إدراكه حجم التآمر الأميركي والخليجي والذي يهدف إلى تقسيم سوريا وتدمير جيشها".
يذكر أنّ الملك وهو تاجر دمشقي، كان عضواً في غرفة تجارة دمشق قبل أن يصبح ممثّلاً للكتلة الوطنية الديمقراطية السورية في الهيئة العامة للائتلاف الذي انضمَّ إليه قبل سنوات.
