نفى المستشار السياسي للهيئة العليا للمفاوضات يحيى العريضي، الأنباء عن استقالة رياض حجاب من الهيئة.


وقال العريضي للميادين إن "المتغيرات تؤثر في طبيعة المعارضة فقط إذا استسلمت لأجندات خارجية".
نفي العريضي يأتي بعد معلومات عن استقالة حجاب من رئاسة "الهيئة العليا للمفاوضات"، بحسب ما أكدت مصادر لمراسل الميادين التي أضافت أن حجاب أبلغ وزير الخارجية السعودية عادل الجبير بقرار الاستقالة قبل يومين "لأسباب صحية".
من جهتها، قالت عضو الأمانة العامة في "تيار الغد السوري" بهية مارديني إن دور رياض حجاب تعطيلي، وأنه كوجه سياسي غير موجود.

مارديني قالت في اتصال مع الميادين إن مجمل الوضع السوري "يتجه إلى الحلحلة"، وأن هناك تخبطاً في الهيئة العليا للمفاوضات برغم الدعم السعودي لها.

من ناحيتها، نقلت تنسيقيات المسلحين عنْ عضو "الهيئة العليا للمفاوضات" جورج صبرا أن الصراعات بدأتْ تظهر الآن أكثر منْ أي وقت مضى، بشأن قبول بقاء الرئيس السوري بشار الأسد في المرحلة الانتقالية.

وأشار صبرا إلى قبول منصات أخرى ببقاء الأسد في المرحلة الانتقالية، نافياً أن يكون وزير الخارجية السعودي قد مارس الضغط على الهيئة لإعادة تأليفها، لافتاً إلى أن كل ما قاله "إن ثمة متغيرات على الساحة الدولية والإقليمية وإن الأولوية أصبحتْ للإرهاب لا لإسقاط الأسد".