المحاميد يرد عبر الميادين: لا يحق للهيئة أن تعزل عضو وفد تفاوضي
عضو وفد الهيئة العليا للمفاوضات المنبثقة عن مؤتمر الرياض خالد المحاميد يقول للميادين إنه لا يحق للهيئة أن تعزل عضو وفد تفاوضي من الكتلة المستقلة، مضيفاً أن هناك أجندات داخل الهيئة ولا تريد للحل السياسي بسوريا أن يُنجز، بعد قرار الأخيرة طرده بسبب تصريحات هاجم فيها الدور التركيّ في الأزمة السورية.
المحاميد: على تركيا الدفع بالعملية السياسية بسوريا ووقف دعم الاجندات
قررّت الهيئة العليا
للمفاوضات المنبثقة عن مؤتمر الرياض طرد عضو وفدها خالد المحاميد بسبب تصريحات هاجم
فيها الدور التركيّ في الأزمة السورية.
وقالت الهيئة في بيان لها إنّ تصريحات المحاميد تعبّر عن رأيه الشخصيّ لا عن رأي الهيئة أو وفدها المفاوض.
قال المحاميد في اتصال هاتفي مع الميادين إنه لا يحق للهيئة أن تعزل عضو وفد تفاوضي من الكتلة المستقلة، مضيفاً أن هناك أجندات داخل الهيئة ولا تريد للحل السياسي بسوريا أن يُنجز وهو يتحدث عن الدور التركي والقطري.
وأشار المحاميد إلى أن على تركيا الدفع بالعملية السياسية بسوريا ووقف دعم الأجندات وإلا سيتعدى الأمر الحدود السورية على حد تعبيره .
وكان المحاميد قد قال إنّ الحرب في سوريا إلى نهاية، مشيراً إلى أنّ الدور التركيّ فيها غير شريف مضيفاً أن تعاظم قوة هيئة تحرير الشام وسيطرتها على محافظة إدلب بدعم تركيّ حتّى تكون أداة بيد أنقرة في المستقبل.
وقالت الهيئة في بيان لها إنّ تصريحات المحاميد تعبّر عن رأيه الشخصيّ لا عن رأي الهيئة أو وفدها المفاوض.
قال المحاميد في اتصال هاتفي مع الميادين إنه لا يحق للهيئة أن تعزل عضو وفد تفاوضي من الكتلة المستقلة، مضيفاً أن هناك أجندات داخل الهيئة ولا تريد للحل السياسي بسوريا أن يُنجز وهو يتحدث عن الدور التركي والقطري.
وأشار المحاميد إلى أن على تركيا الدفع بالعملية السياسية بسوريا ووقف دعم الأجندات وإلا سيتعدى الأمر الحدود السورية على حد تعبيره .
وكان المحاميد قد قال إنّ الحرب في سوريا إلى نهاية، مشيراً إلى أنّ الدور التركيّ فيها غير شريف مضيفاً أن تعاظم قوة هيئة تحرير الشام وسيطرتها على محافظة إدلب بدعم تركيّ حتّى تكون أداة بيد أنقرة في المستقبل.
الهيئة العليا للمفاوضات تلغي عضوية السيد خالد المحاميد من الوفد المفاوضhttps://t.co/NKrfRC9cOi#سوريا pic.twitter.com/BU5Xpn2imo
— هيئة التفاوض العليا (@SyrianHNC) August 4, 2017
وكان المحاميد قد كتب في وقت سابق في صفحة الرأي في الميادين نت "الشعب السوري يدفع فاتورة الدم في حين تبحث
الدول الإقليمية والدولية عن حصّتها في ما ينطبق عليه بحق "الصراع على سوريا"،
وليس الصراع الاجتماعي السياسي في سوريا".
وأشار إلى أنه حرصاً على سوريا والشعب السوري، لا يقل كل ما يعرف في أوضاع صعبة ومعقّدة، على حد تعبيره.
