وقع الرئيس الأميركي دونالد ترامب الثلاثاء قانون فرض العقوبات الجديدة ضد روسيا، الذي أقرّه الكونغرس الأميركي الأسبوع الماضي.

 

من جهته، أمل مايك بنس نائب الرئيس الأميركي أن يتم إلغاء هذه العقوبات، وأشار إلى أن "الأمر ممكن فقط بشرط إذا نفذت روسيا الالتزامات الملقاة على عاتقها"، معتبراً أن "الخطوات الدبلوماسية الروسية الأخيرة للأسف تظهر العكس" في إشارة إلى طلب الرئيس الروسي من 755 دبلوماسياً أميركياً مغادرة روسيا.

 

وكان الكونغرس الأميركي قد أقرّ الخميس الماضي بأغلبية ساحقة مشروع قانون يوسع العقوبات ضد روسيا وإيران وكوريا الشمالية، بعد أن تبنّاه مجلس النواب في وقت سابق.

 

ويتزامن توقيع الرئيس الأميركي على العقوبات على روسيا مع دخول الحظر الذي فرضته السلطات الروسية أخيراً حيّز التنفيذ اليوم على استخدام السفارة الأميركية المستودعات، وبيوت الراحة الصيفية في ضواحي موسكو.

 

ويأتي الحظر الروسي ردّاً على وضع السلطات الأميركية نهاية العام 2016 يدها على عقارات كانت تستخدمها البعثة الدبلوماسية الروسية في الولايات المتحدة، إضافة إلى فرض واشنطن عقوبات جديدة ضد موسكو أخيراً.

 

ورداً على العقوبات الأميركية، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الأحد الماضي أن "موسكو لن تترك الخطوات العدائية بحقها من قبل الولايات المتحدة من دون رد".

 

وطلب بوتين من 755 دبلوماسياً أميركياً مغادرة روسيا، لكي يكون عدد الدبلوماسيين الأميركيين العاملين في روسيا مماثلاً لعدد الدبلوماسيين الروس العاملين في أميركا، معتبراً أن هذا الإجراء "حساس بالنسبة لواشنطن"، وفق ما قال الرئيس الروسي.

بدوره، ردّ الرئيس الإيراني حسن روحاني على العقوبات الأميركية الجديدة على بلاده والتي صادق عليها مجلس النواب الأميركي وقال إنها عقوبات مكررة ولم تعد فاعلة وأنه من المنطقي الرد عليها.

وكانت مندوبة أميركا الدائمة لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي أعلنت خلال جلسة طارئة لمجلس الأمن دعت إليها واشنطن استعداد بلادها لاستخدام جميع الوسائل المتوفرة لديها للعقوبات على كوريا الشمالية بما فيها القوة العسكرية ضدها.