قال رئيس المجلس السياسي في اليمن صالح الصماد الثلاثاء إنّ "العائق أمام المانحين لمنظمات الأمم المتحدة هو العدوان وتحالفه الذي فرض حصاراً سياسياً وإعلامياً على اليمن ومنع وصول الإعلام الدولي ووسائله".

 

وأمل الصماد خلال لقائه كل من المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي ديفيد بيزلي، والمدير التنفيذي لمنظمة اليونيسيف انطوني ليك، والمدير التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية تيدروس ادهانوم، أن يكون قادة المنظمات الدولية والعاملين فيها هم الحامل الأمين للواقع في اليمن وسفراء لنقل معاناة اليمن وشعبه تحت تأثير العدوان والحصار.

 

ونوّه إلى أنّ اليمن لم يفوت فرصة من أجل السلام في كل مراحل التفاوض السابقة وأنه لن يفوت أي فرصة للسلام المشرف والعادل، مضيفاً أنّ "الأمل لا يزال كبيراً في أن يوازي الدور الإنساني للأمم المتحدة الدور السياسي". 

   
وبحسب وكالة "سبأ" اليمنية جرى خلال اللقاء "مناقشة جهود المنظمات الدولية التابعة للأمم المتحدة في اليمن في مواجهة تفاقم الحالة الإنسانية الناجمة عن العدوان السعودي الأميركي والحصار الجائر على الشعب اليمني منذ ثلاث سنوات وإغلاق المنافذ والمطارات واستهداف الطرق والجسور والمزارع وآبار المياه بقصف طائرات ألـ إف 16 الأميركية".

كما تطرّق اللقاء إلى ما تتعرّض له البلاد من ضربات بالذخائر الأميركية والبريطانية الموجهة واستهداف الموانئ والإقتصاد الوطني بصورة عامة بما فيها مصادر عيش المواطنين ومرتباتهم وتعريض ما يزيد عن 25 مليون يمني لخطر المجاعة


وفي هذا السياق، لفت رئيس المجلس السياسي الأعلى "إلى جرائم القاعدة وداعش وخاصة في المناطق الجنوبية الواقعة تحت إحتلال دول التحالف ودولة الإمارات والتي كان آخرها ذبح أربعة أسرى وممارسة القتل بالهوية وتهديد السلم والأمن الإجتماعيين في اليمن".