علي بركة للميادين نت: الزحف العربي للتطبيع أعطى مبرراً للاحتلال لتنفيذ مخططه في الأقصى

ممثل حركة حماس في لبنان علي بركة للميادين نت إن قضية الأقصى والقدس قضية جامعة للشعب الفلسطيني، وأن تراجع الاحتلال عن إقامة البوابات الإلكترونية سيعد انتصاراً، ويعتبر أننا اليوم نشهد بداية انتفاضة حقيقية شاملة عنوانها القدس والأقصى.

بركة للميادين نت: نشهد انتفاضة شاملة عنوانها القدس والأقصى
قال ممثل حركة حماس في لبنان علي بركة إن قضية القدس والأقصى قضية جامعة للشعب الفلسطيني، مؤكداً أن تراجع الاحتلال عن إقامة البوابات الإلكترونية سيعد انتصاراً لكن المقاومة مستمرة طالما هناك احتلال لفلسطين.
وفي مقابلة مع الميادين نت قال بركة إن اليوم هو بداية انتفاضة حقيقية شاملة عنوانها القدس والأقصى مشيراً إلى أن ضع البوابات الإلكترونية يعني أن إدارة المسجد الأقصى باتت بيد الاحتلال وليس الأوقاف. بركة رأى أن إسرائيل تستفيد من الأوضاع في المنطقة بدءاً من قمم الرئيس الأميركي دونالد ترامب في السعودية لتنفيذ مخططها لافتاً إلى أن "الواقع والزحف العربي من فوق وتحت الطاولة للتحاور مع نتنياهو أعطى قوة ومبرراً للاحتلال لتنفيذ مخطط تهويد الاقصى لأن الانظمة العربية بغالبيتها لن تقف في وجه هذا المخطط". وأعرب المسؤول في حماس عن عدم تأييده أي اتصالات من دول عربية مع إسرائيل حتى من أجل إلغاء البوابات لأن المطلوب هو قرار بمقاطعة الاحتلال الذي يريد تطبيعاً مع العالمين العربي والإسلامي. وشدد أن ما سيجبر إسرائيل على التراجع هو الناس والمقاومة وليس قرارات الأمم المتحدة التي لا يلقي الاحتلال لها بالاً أو الأنظمة. وعن خيارات المقاومة في الردّ على الهجمة على المسجد الأقصى قال بركة إن الأولوية الآن للشعب الفلسطيني للوصول إلى أقصى وللفعل الميداني لكن "في حال استمر العدو الصهيوني في غيّه وقتل الناس ستردّ الأجنحة العسكرية على هذا الاحتلال" مؤكداً أن "غزة جاهزة لكنها تتدخل عند الضرورة، لعدم الرغبة بتكرار ما جرى في 2014 عندما لجأت إسرائيل الى التصعيد باتجاه غزة في أعقاب احراق الطفل محمد أبو خضير مما أدى إلى عودة الهدوء إلى الضفة الغربية والقدس". ورأى أن "الانتفاضة في القدس والضفة الغربية في وجه الاحتلال أقوى من المقاومة في غزة لأنها تقاتل في بطن الحوت حيث الاحتلال مباشر".

اخترنا لك