تقرير للأمم المتحدة: إسرائيل تكثّف لقاءاتها مع المسلحين السوريين في الجولان

صحيفة هآرتس الإسرائيلية تنشر تقريراً صادراً عن الأمم المتحدة يفيد بأن قوة مراقبة الأمم المتحدة في الجولان لاحظت خلال الأشهر السبعة الماضية ارتفاعاً كبيراً في اللقاءات والاتصالات بين قوات الجيش الإسرائيلي وجهات في التنظيمات المسلحة على طول الحدود بين فلسطين المحتلة وسوريا.

الأمم المتحدة تلاحظ تزايد بالتواصل بين الجيش الإسرائيلي والمسلحين في الجولان
قالت صحيفة هآرتس الإسرائيلية إن قوة مراقبة الأمم المتحدة في الجولان لاحظت خلال الأشهر السبعة الماضية ارتفاعاً كبيراً في اللقاءات والاتصالات بين قوات الجيش الإسرائيلي وجهات في التنظيمات المسلحة على طول الحدود بين فلسطين المحتلة وسوريا، وبشكل خاص في منطقة جبل الشيخ.


وأضافت الصحيفة أن "هذا ما تبيّن من التقرير الذي وزعه في الأيام الأخيرة أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش على أعضاء مجلس الأمن، وأعرب الأمين العام في التقرير للمرة الأولى عن قلق من أن تؤدي الاتصالات بين إسرائيل والمسلحين السوريين إلى تصعيد في المنطقة وإلحاق الضرر بمراقبي الأمم المتحدة".


وأشارت الصحيفة إلى أن "التقرير الذي نشر في الثامن من شهر حزيران/يونيو، يلخّص نشاطات مراقبي الأمم المتحدة بين الثاني من آذار/مارس والسادس عشر من أيار/مايو، وكتب فيه أنه كل عدة أيام، طوال هذه الفترة، لاحظت نقاط المراقبة التابعة للأمم المتحدة عقد لقاءات واتصالات بين الجيش الإسرائيلي وبين المسلحين، في المنطقة الحدود في الجولان بما في ذلك منطقة جبل الحرمون -الشيخ-". 


وأفاد التقرير بحسب هآرتس أنه "في الإجمال لاحظ مراقبو الأمم المتحدة أكثر من 16 لقاء بين بداية آذار/مارس ومنتصف أيار/مايو، واللقاءات التي تمت مراقبتها جرت بالقرب من مراكز الأمم المتحدة في منطقة الحرمون، منطقة القنيطرة ووسط الجولان، بالقرب من مستوطنة يونتان".


في حين نشر  موقع "عربيست" الإسرائيلي  فيديو على فيسبوك، يظهر مسلحين سوريين وهم يقومون بنقل أطعمة مكتوب عليها بالعبرية إلى شاحنة تدخل الأراضي السورية.


وكانت صحيفة وول ستريت جورنال قد نشرت الأحد تقريراً يتحدث عن انخراط إسرائيل في دعم الجماعات المسلّحة في سوريا، وذلك بهدف إنشاء منطقة عازلة بالقرب من حدودها الشمالية، ولفت التقرير إلى أنّ دولة الاحتلال دأبت على تقديم الدعم الماليي والغذاء والمساعدات الطبية إلى هذه الجماعات.

اخترنا لك