كتاب إسرائيلي يدعو إلى زجّ العرب في معسكرات اعتقال مغلقة
وزراء ونشطاء من حزب الليكود يحتفلون بإطلاق كتاب يحتجّ على عدم زج المواطنين العرب داخل معسكرات اعتقال مغلقة ويصفهم بـ"طفيليات تمتص ضروع الدولة"، ومؤلفه يقول إنه يسعى إلى "إيقاظ الجمهور الإسرائيلي الذي لا يعرف الخطر المحيط به".
شارك وزراء
ونشطاء من حزب الليكود في حفل إطلاق كتاب يحتج على عدم زج العرب في إسرائيل داخل معسكرات
اعتقال مغلقة، ويعتبرهم "طفيليات تمتص ضروع الدولة". وأقيم الحفل
بمناسبة صدور كتاب "المرئي والمخفي في عرب إسرائيل"، بمشاركة حوالي 400
عضو من حزب الليكود.
مؤلف الكتاب هو البروفيسور رافي يسرائيلي،
الأستاذ الفخري في قسم دراسات شرق آسيا في الجامعة العبرية، والذي يعرض نفسه كخبير
في الإسلام والشرق الأوسط والصين. وهو شخص معروف بمواقفه ضد المجتمعات الإسلامية
عامة والعرب في إسرائيل خاصة.
وهذا الكتاب الذي يمتد على 240 صفحة، يتضمّن بياناً شديد اللهجة ضد العرب في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ويفتقد إلى ملاحظات هامشية أو أيّة مصادر. وفي أحد محاوره، يدعي المؤلف يسرائيلي أنه "إذا جرى الحديث عن تمييز في الميزانيات، فإنه هناك تمييز عكسي في جباية الضرائب. المنتجون اليهود يدفعون الأموال لصندوق الدولة التي ترعى مواطنيها العرب الذين يدفعون ضرائب أقل". وحول العلاقة بين العرب والدولة يكتب المؤلف "لم نراهم يقفون في الطابور من أجل التبرّع بالدم للمصابين في حروب إسرائيل أو التجنّد لاستبدال القوى البشرية التي تحارب على الحدود من أجل الدفاع عنهم أيضاً. ليس هكذا تتصرف أقلية مندمجة ومؤيدة".
وفي الفصل الأخير يسعى يسرائيلي إلى إيقاظ الجمهور الإسرائيلي الذي لا يعرف الخطر المحيط به.وخلال اللقاء،غادر يسرائيلي الحديث في منتصفه احتجاجاً على النقاش الصارخ بشأن مكانة المحكمة العليا في النظام الإسرائيلي. وأطلق عدد من الحضور هتافات ضد أعضاء الكنيست العرب ووصفوهم بالخائنين وطالبوا "بطردهم من الكنيست"، بل حثّ أحدهم إلى إعادة فرض الحكم العسكري على العرب في إسرائيل.
وفي تعقيب على إصدار الكاتب، قال رئيس القائمة المشتركة أيمن عودة "كم هو مقلق رؤية حزب السلطة يحتفل بإطلاق كتاب يتناول في الواقع تفوق العنصر اليهودي، الليكود بقيادة نتنياهو يصل إلى ألوية جديدة من العنصرية واستهداف الأقلية العربية كعدو داخلي. للأسف، الكراهية والتحريض لا تتوقف على الكلمات وتتغلغل في بقيّة أذرع السلطة، وقد شهدنا النتائج هذا الأسبوع فقط في كفر قاسم".
وهذا الكتاب الذي يمتد على 240 صفحة، يتضمّن بياناً شديد اللهجة ضد العرب في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ويفتقد إلى ملاحظات هامشية أو أيّة مصادر. وفي أحد محاوره، يدعي المؤلف يسرائيلي أنه "إذا جرى الحديث عن تمييز في الميزانيات، فإنه هناك تمييز عكسي في جباية الضرائب. المنتجون اليهود يدفعون الأموال لصندوق الدولة التي ترعى مواطنيها العرب الذين يدفعون ضرائب أقل". وحول العلاقة بين العرب والدولة يكتب المؤلف "لم نراهم يقفون في الطابور من أجل التبرّع بالدم للمصابين في حروب إسرائيل أو التجنّد لاستبدال القوى البشرية التي تحارب على الحدود من أجل الدفاع عنهم أيضاً. ليس هكذا تتصرف أقلية مندمجة ومؤيدة".
وفي الفصل الأخير يسعى يسرائيلي إلى إيقاظ الجمهور الإسرائيلي الذي لا يعرف الخطر المحيط به.وخلال اللقاء،غادر يسرائيلي الحديث في منتصفه احتجاجاً على النقاش الصارخ بشأن مكانة المحكمة العليا في النظام الإسرائيلي. وأطلق عدد من الحضور هتافات ضد أعضاء الكنيست العرب ووصفوهم بالخائنين وطالبوا "بطردهم من الكنيست"، بل حثّ أحدهم إلى إعادة فرض الحكم العسكري على العرب في إسرائيل.
وفي تعقيب على إصدار الكاتب، قال رئيس القائمة المشتركة أيمن عودة "كم هو مقلق رؤية حزب السلطة يحتفل بإطلاق كتاب يتناول في الواقع تفوق العنصر اليهودي، الليكود بقيادة نتنياهو يصل إلى ألوية جديدة من العنصرية واستهداف الأقلية العربية كعدو داخلي. للأسف، الكراهية والتحريض لا تتوقف على الكلمات وتتغلغل في بقيّة أذرع السلطة، وقد شهدنا النتائج هذا الأسبوع فقط في كفر قاسم".