أكد الرئيس الايرانيّ حسن روحاني أن العمليات الإرهابية في إيران ستعزز عزم بلاده في مواجهة الإرهاب الاقليميّ ومواجهة التطرف والعنف.

ورأى أنّ أعداء إيران يسعون إلى إخفاء هزائمهم في المنطقة من خلال استئجار ودعم العناصر التكفيريّين المتحّجرين، مشدّداً على أنّ الإرهاب مشكلةٌ عالمية.

ورغم إعلان تنظيم داعش عبر وسائل التواصل الاجتماعي تبنّيه للهجومين المسلحين في العاصمة الإيرانية الأربعاء، اعتبر الرئيس الإيراني أنه برغم الأحداث الإرهابية التي ضربت طهران، تبقى إيران البلد الأكثر أمناً في المنطقة بفضل حكمة المرشد وعمل القوات العسكرية والاستخبارية.

وكان مرشد الجمهورية الإسلامية في إيران علي خامنئي أكد الأربعاء أن الهجمات الدموية التي شهدتها طهران وأعلان تنظيم داعش مسؤوليته عنها هي مجرد "مفرقعات" لن تؤثر على الشعب الإيراني.

وقال "إن شاء الله سيتم اقتلاع جذورهم".

وتوّعد الحرس الثوري الإيراني بالانتقام للأبرياء الذين سفكت دماؤهم في الاعتداءين الإرهابيين في طهران مشدداً على أنه لن يتوانَ لحظة في الدفاع عن أرواح الشعب الإيراني.

  

بدوره، قال وزير الداخلية الإيراني رحماني فضلي إن العمليات الإرهابية التي ضربت طهران أمس الأربعاء ستضاعف من عزيمة ايران على مواجهة التطرّف واستئصاله من المنطقة .

 

وأشار فضلي في بيان له إلى أن "العمليات اليائسة التي نفذّها عدد من "المرتزقة ستؤدي إلى ترسيخ وتعزيز الوحدة الوطنية في البلاد"، مضيفاً أن "هذه العمليات هي محاولة يائسة للنيل من الأمن القومي الايراني الذي ظهر بأفضل صوره خلال الانتخابات الرئاسية، وهي ستزيد من يقظة الشعب في مواجهة أعداءه الإرهابية".