إيران تنشد السلام.. قاسمي يطالب واشنطن بالكف عن الترويج لسياسة "الإيرانوفوبيا"!

المتحدث باسم الخارجية الإيرانية يشير إلى خطأ تدخّل الحكومات الأميركية السابقة في شؤون دول المنطقة، ويطالب الحكومة الأميركية الحالية بالتخلّي عن سياسة إشعال الحروب و "الإيرانوفوبيا".

قاسمي طالب الحكومة الأميركية بالتوقف عن بيع السلاح إلى داعمي الإرهاب الرئيسيين
أشار المتحدث باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي الإثنين إلى "خطأ تدخّل الحكومات الأميركية السابقة في شؤون دول المنطقة ودورها في إيجاد الحركات التكفيرية والإرهابية"، مطالباً الحكومة الأميركية بالتخلّي عن سياسة إشعال الحروب و"الإيرانوفوبيا" وبيع السلاح إلى داعمي الإرهاب الرئيسيين.

وفي معرض ردّه على تصريحات الرئيس الأميركي خلال مؤتمر القمة الإسلامية -الأميركية الذي عقد في الرياض الأحد أشار قاسمي إلى أن "الشعب الإيراني أثبت مرة أخرى من خلال المشاركة الواسعة في الانتخابات التزامه بنظام الجمهورية الإسلامية الإيرانية"،وانتقد مواقف مسؤولي الحكومة الأميركية "الجديدة المخادعة والتصريحات التدخلية والتخريبية المثيرة للتوتر والتي تهدف إلى مواجهة سيادة الشعوب على مصيرها في دول المنطقة وتثبيت مكانة وتفوق الكيان الصهيوني".

وأضاف قاسمي أنه "من المؤسف أن نشاهد دعماً مجدداً للمجموعات الإرهابية في المنطقة وخطأ حسابات الديكتاتوريين الداعمين لهذه المجموعات فيها"، معرباً عن استغرابه من "اهتمام أميركا بزعزعة المنطقة حيث كانت هي بذاتها شريكة منذ سنوات بقمع الشعب الفلسطيني المظلوم عبر الدعم التسليحي الشامل والمالي والاستخباراتي للكيان الصهيوني، بالإضافة إلى مشاركته خلال السنوات الأخيرة بقتل الشعب اليمني الأعزل عبر تسليح بعض الأنظمة العربية في منطقة الخليج الفارسي".

وعن المجموعات الإرهابية قال قاسمي إن "شعوب المنطقة أدركت بشكل واضح أنه إذا قُطعت مصادر داعش وجبهة النصرة وباقي المجموعات الإرهابية المالية والتسليحية والاستخباراتية سيقضى على هؤلاء الإرهابيين بسهولة".

وأكّد المتحدث بإسم الخارجية الإيرانية أنه على أميركا وشركائها في المنطقة أن يدركوا أن إيران تنادي بالسلام والأمن وحسن الجوار في المنطقة ومحاربة العنف والتطرف في العالم.

اخترنا لك