تيلرسون : هزيمة "داعش" هي أولويتنا في سوريا

وزير الخارجية الأميركي ريك تيلرسون يقول في مقابلة مع شبكة "سي بي أس" الاميركية إن إلحاق الهزيمة بداعش هي الأولوية الأولى للإدارة الأميركية في المرحلة الأولى لكي تتركز الأنظار بعد هذه المرحلة على بسط الاستقرار مباشرة في سوريا.

تيلرسون: لاتزال إدارة ترامب تأمل في التوصل لحل لانهاء الحرب الأهلية الدائرة في سوريا (أ ف ب)
أكد وزير الخارجية الأميركي ريك تيلرسون الأحد أن "أولوية الإدارة الأميركية الأولى في سوريا هي إلحاق الهزيمة بداعش على الأقل، وتخفيض التهديد ليس للولايات المتحدة فحسب بل للاستقرار في عموم المنطقة ".


ورأى تيلرسون خلال مقابلة متلفزة مع شبكة "سي بي أس" الأميركية تبث اليوم الأحد أنه "حين ذاك سيكون بوسع الإدارة الاميركية تركيز الأنظار بسط الاستقرار مباشرة في سوريا".


وزير الخارجية الأميركي أكد أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لاتزال تأمل في التوصل لحل لانهاء الحرب الأهلية الدائرة في سوريا". وأشار إلى أن جزء من الحل يتضمن جلوس الأطراف كافة إلى طاولة المفاوضات، وبدء مسار البحث عن حل سياسي"، مشدداً على أن ذلك "يتطلب مشاركة النظام مدعوما بحلفائه".


وأعرب تيلرسون عن أمله بأن تختار روسيا القيام بدور بنّاء في التوصل لوقف إطلاق النار خلال محادثات أستانة المنفصلة، وكذلك عبر مؤتمر جنيف، مؤكدداً بالقول إنه "عند التوصل إلى وقف اطلاق النار نكون قد أنجزنا الظروف الضرورية للبدء في حل سياسي مفيد" .


وعما إذا كان هناك أي مخاوف من الجانب الروسي بشأن الضربة، أكد وزير الخارجية الأميركي أيضاً أن الإدراة الاميركية لا تخشى من رد انتقامي روسي بعد الضربة الأميركي. وأشار إلى أن "الروس لم يكونوا مستهدَفين بتلك الضربة"، موضحاً أن الأمر كان يتعلق بضربة دقيقة جداً ومتكافئة جداً ومتعمدة رداً على هجوم كيميائي".

رسالة ترامب إلى الكونغرس الأميركي

ترامب للكونغرس: الضربة لتحطيم قدرة الجيش السوري على إجراء المزيد من الهجمات بالكيماوي
هذا ونشر البيت الأبيض رسالة ترامب إلى الكونغرس بمجلسيه النواب والشيوخ حول الضربة في سوريا جاء فيها أن "القوات العسكرية الأميركية في البحر الأبيض المتوسط ضربت مطار الشعيرات العسكري في سوريا".

وأضافت الرسالة أن "المخابرات الأميركية أشارت إلى أن القوات العسكرية السورية التي تعمل من هذا المطار كانت مسؤولة عن الهجوم بالأسلحة الكيميائية على المدنيين السوريين في محافظة إدلب الذي وقع في 4 نيسان/ أبريل، وقد وجهت هذا الإجراء من أجل تحطيم قدرة الجيش السوري على إجراء المزيد من الهجمات بالمواد الكيميائية، وإعاقة النظام السوري عن استخدام الأسلحة الكيميائية أو انتشارها، مما يعزز استقرار المنطقة ويتجنب تفاقم الكارثة الإنسانية الراهنة في المنطقة".

الرئيس الأميركي قال في الرسالة "لقد تصرفت ضمن المصالح الحيوية للأمن القومي والسياسة الخارجية للولايات المتحدة، وفقاً لسلطتي الدستورية وكقائد عام للقوات المسلحة ورئيس تنفيذي،وستتخذ الولايات المتحدة إجراءات إضافية، حسب الاقتضاء والمناسبة، لتعزيز مصالحها الوطنية الهامة".
وختم بالقول "إنني أقدم هذا التقرير كجزء من جهودي لإبقاء الكونغرس على علم تام، وأقدر دعم الكونغرس في هذا العمل".

اخترنا لك