قتل 20 شخصاً وأصيب 4 آخرون بجروح الأحد، في مقام صوفي بباكستان، بحسب ما أعلنت الشرطة التي اتهمت المشرف على المكان بذلك.   
وأشارت الشرطة إلى وجود 4 نساء بين الذين قتلهم في مقام محمد علي، في اقليم البنجاب، رجال مسلحون بالعصي والسكاكين.

وأوقف ثلاثة مشتبه بهم أحدهم المشرف على المقام. 
وقال قائد شرطة الاقليم إن "المشرف على المقام، عبد  الوحيد، البالغ الخمسين من العمر، إعترف بأنه قتل هؤلاء الاشخاص بدافع الخوف من أن يقتلوه".

 وأضاف أن "المشتبه به مصاب على ما يبدو بالرهاب والاضطراب العقلي، لكن ذلك يمكن أن يكون مرتبطاً أيضاً بتنافس للسيطرة على المقام"، موضحاً أن تحقيقاً قد بدأ.

وكان قتل 7 أشخاص في هجوم نفذّه 3 انتحاريين في شهر شباط/ فبراير 2017 واستهدف مجمّعاً للمحاكم في إقليم خيبر بختونخوا شمال غرب باكستان.

وأكد مسؤولون في الشرطة أن 3 انتحاريين حاولوا دخول المجمع القضائي، قتلت قوات الأمن أحدهم وفجّر الثاني نفسه خارج البوابة بالقرب من مدينة شارسادا في خيبر بختونخوا.

وفي 18 شباط/ فبراير 2017 استشهد 78 وأصيب 150 بانفجار في مزار صوفيّ مزدحم جنوب البلاد، هذا الهجوم الذي تبنّاه داعش يعدّ أكبر هجوم ارهابيّ تشهده البلاد هذا العام.

Custodio de templo y cómplices matan a 20 fieles en Pakistán - Terra México https://t.co/g0ObTANUcX

— Benja García (@benjagarcia81) April 2, 2017