سجال سوداني - مصري على وقع زيارة الشيخة موزة للخرطوم

وزير الإعلام السوداني يصرّح بأن السودانيين حكموا مصر وأن فرعون موسى "كان أحد الفراعنة السودانيين الذين حكموا مصر"، وصحيفة "اليوم السابع" المصرية ترى في كلام عثمان "تزييفاً متعمداً للحقائق وتاريخ وحضارة مصر القديمة الممتد لآلاف السنين".

الشيخة موزة في زيارة لأهرامات السودان
قال وزير الإعلام والمتحدث باسم الحكومة السودانية، أحمد بلال عثمان، إن السودانيين حكموا مصر، معتبراً أن فرعون موسى "كان أحد الفراعنة السودانيين الذين حكموا مصر".

كلام عثمان رأت فيه صحيفة "اليوم السابع" المصرية "تزييفاً متعمداً للحقائق وتاريخ وحضارة مصر القديمة الممتد لآلاف السنين".   


وجاءت تصريحات المتحدث باسم الحكومة السودانية فى أعقاب زيارة الشيخة موزة، زوجة أمير قطر السابق للخرطوم، التقت خلالها الرئيس السوداني عمر البشير وقامت بحملة ترويجية للسياحة السودانية.
 
ونقل موقع "النيلين" السوداني عن عثمان قوله إن مصر "بها نهر واحد، بينما السودان بها عدة أنهار. هذا دليل واحد من عدة أدلة علمية وأثرية سنقدمها فى القريب العاجل"، حيث "يعمل عدد من أساتذة التاريخ السودانيين الآن على تنقيح الكتب التاريخية من الأخطاء التي وردت فيها، لتثبت أن الأهرامات السودانية أقدم من المصرية".

وأشار الموقع السوداني إلى أن دولة قطر تمول مشروع "أهرامات السودان" منذ عام 2013، كخطة عمل مشتركة بين الخرطوم وبرلين لحماية الآثار السودانية، بتكلفة 135 مليون دولار.


وقال وزير الإعلام السوداني إن بعض وسائل الإعلام الخارجية تعمدت الإساءة إلى الحضارة السودانية، معتبراً ذلك "إهانة مباشرة للشعب السوداني بكل قيمه وموروثاته"، مضيفاً أن "البعض يسخر من أهرامات السودان، ويقول إنها خرابة تزورها الشيخة موزة" واصفاً تلك التعليقات بـ"المهينة للسودان وأصدقائه". 


ويأتي ذلك فيما تنشب مشكلة حدودية أخرى بين الخرطوم والقاهرة موقعها منطقة حلايب، حيث دعت الخرطوم أجهزتها المختصة لبحث سبل استعادة مثلث حلايب الحدودي باعتباره أراضي سودانية.   


وقال رئيس لجنة ترسيم الحدود بالسودان، عبدالله الصادق في تصريحات نشرها موقع "سودان تربيون" إن وزارة الخارجية دعت الجهات ذات الصلة بالنزاع مع مصر حول مثلث حلايب الحدودي لوضع خارطة طريق إنهاء الوجود المصري في المنطقة.

اخترنا لك