منصة القاهرة تنسحب..محادثات جنيف تبحث الدستور والانتخابات في سوريا

مساعد المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا يقول إن محادثات جنيف تهدف إلى "التوصل إلى حلول حول 3 مسائل وهي الاتفاق على حكم لا طائفي، ووضع دستور جديد وانتخابات على أساس هذا الدستور"، ومصادر تفيد الميادين بأن مؤسّس منصة القاهرة المعارضة أحمد الجربا سحب ممثليه، موضحة أنّ أي تمثيل لغيرهما فيها سيكون بصفة مستقلين.

مساعد دي ميستورا: هدف جنيف التوصل إلى حلول حول "حكم لا طائفي، ووضع دستور جديد وتنظيم الانتخابات"
علم مراسل الميادين في جنيف أنّ الوفد الذي يمثل الحكومة السورية إلى المحادثات سيصل جنيف الأربعاء، كما سيصل الوفد الذي شكلته الهيئة العليا للمعارضة المدعومة من الرياض.
وقبل 48 ساعة من انطلاق المحادثات بحسب ما هو معلن والتي ستستمر نحو أسبوعين، أعلن مكتب المبعوث الأممي الى سوريا ستافان دي ميستورا استعداد الأمم المتحدة لإطلاق المحادثات هذا الأسبوع، ولم يفصح مساعد دي ميستورا الإعلامي مايكل كونتي عن أسماء الشخصيات التي ستشارك بالمحادثات بل اكتفى بالإشارة إلى أن الدعوات وجّهت على قاعدة القرارات الدولية.
وقال كونتي "أرسلنا الدعوات للأطراف السوريين بحسب ما تنص عليه القرارات الدولية ولا سيما القرار 2254"، موضحاً أن البند الثاني من القرار 2254 "يمنح المبعوث الدولي صلاحية الدعوة لمحادثات حول عملية الانتقال السياسي".


وأوضح أن هدف هذه الجولة من المحادثات التوصل إلى حلول حول 3 مسائل وهي الاتفاق على حكم لا طائفي، ووضع دستور جديد وانتخابات على أساس هذا الدستور.


من جهة أخرى، أفادت مصادر لـ الميادين أن مؤسس منصة القاهرة المعارضة أحمد الجربا سحب ممثليه فايز سارة وقاسم  الخطيب إلى محادثات جنيف.

وقالت المصادر إنه لا تمثيل لمنصة القاهرة في جنيف بعد سحب سارة والخطيب وقد تم إبلاغ الأمم المتحدة بذلك، وإن مشاركة المعارضَين جمال سليمان وجهاد مقدسي لن تندرج تحت منصة القاهرة بل بصفة مستقلَين.

المحادثات تنطلق الخميس المقبل

وتُستأنف المفاوضات بين الحكومة والمعارضة السوريتين الخميس في 23 شباط/ فبراير في جنيف وسط آمال ضعيفة في ظلّ وجود هوة شاسعة بين الطرفين وغموض في الموقف الأميركي.


وتنطلق هذه الجولة، وهي الأولى بعد فشل المحادثات الأخيرة بين كانون الثاني/ يناير، ونيسان/ أبريل 2016 في المدينة السويسرية برعاية الأمم المتحدة.

ويرأس وفد الحكومة السورية السفير الدائم في الأمم المتحدة بشار الجعفري ووفد المعارضة محمد صبرا المقرب من تركيا.

كما يفترض تشكيل مجموعات عمل لبحث المواضيع الثلاثة الواردة في خارطة طريق للحل تضمنها قرار الأمم المتحدة 2254 الصادر في آخر 2015.

وسابقاً ذكر دي ميستورا بأن خارطة الطريق تنص على "حكومة ذات مصداقية تضم جميع الأطراف، ودستور جديد يضعه السوريون لا أطراف خارجية، وإجراء انتخابات بإشراف الأمم المتحدة، يشارك فيها اللاجئون السوريون".

اخترنا لك