زاسبكين: إيران وحزب الله شركاء روسيا في محاربة الإرهاب بسوريا

السفير الروسي ألكسندر زاسبكين يقول إنّ بلاده في شراكة مع إيران وحزب الله في ما يتعلق بمحاربة الإرهاب، مشيراً إلى دور الحزب في حماية استقرار لبنان بصورة مباشرة. ويوضح أنّ موسكو تسعى إلى تنقية الأجواء الإيرانية السعودية، مع احتمال بحث مسألة الاتفاق النووي الإيراني مع الرئيس الأميركي لتهدئة الأوضاع، وفق زاسبكين.

الشراكة مع إيران وحزب الله

زاسبكين: موسكو تسعى إلى تنقية الأجواء الإيرانية السعودية
أفاد السفير الروسي ألكسندر زاسبكين  بأنّ بلاده "في شراكة مع إيران وحزب الله في ما يخصّ محاربة الإرهاب في سوريا بطلب من السلطات السورية ونتعاون معاً، ونتمنّى على الآخرين الانضمام إلى هذا النضال لأنّ مشروع القاعدة خطير وقابل للتوسّع، فيما المطلوب وضع حدّ لامتداده".

ونوه السفير الروسي في حديث لصحيفة البناء إلى مساهمة حزب الله "في حماية استقرار لبنان بصورة مباشرة" مضيفاً "يجب الاعتراف بأننا نمرّ بمرحلة حساسة جداً وعلى الجميع المساهمة في مكافحة الإرهاب". 


وشدّد على أنّ حزب الله هو مقاومة منذ تأسيسه، واليوم هو مقاومة وحزب سياسي ممثل في البرلمان اللبناني والحكومة وأكثر من ذلك يحارب الإرهاب في سوريا جدّياً.


من ناحية أخرى كشف زاسبكين عن تطلّع موسكو لتنقية الأجواء الإيرانية السعودية لا سيما أنها على علاقة بكلتيهما وهناك تعاون معهما. 


وفي ما يتعلق بالعلاقات الأميركية الإيرانية وتحديداً مسألة الاتفاق النووي الإيراني، أشار إلى أنّ الاتفاق هو نتيجة جهود عدد كبير من الدول والأطراف خلال السنوات الماضية.


وأضاف أنّ روسيا لا تشاطر الرئيس الأميركي موقفه من الاتفاق النووي، لا سيما أنّ نقض الاتفاق مخالف للمواثيق والشرعية الدولية "لذلك لن نكون أمام تطوّر خطير من شأنه إلغاء الاتفاق النووي".


وحول تقييم إدارة ترامب للسياسة الإيرانية، قال زاسبكين إنّ الأمر هو "شأن الرئيس الأميركي. لكن ربّما سنبحث هذه المسائل معه ونسعى للتهدئة، لا سيما أنّ طهران تقدّم دعماً حقيقياً على الأرض لمحاربة الإرهاب في سوريا".


عون إلى روسيا

أشار السفير الروسي إلى أنه يتم التحضير لزيارة سيقوم بها رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال عون إلى موسكو، من دون أن يعطي موعداً محدّداً للزيارة. وقال أنه لا يوجد شيء جدي في تسليح ودعم الجيش اللبناني، وإن كان هناك اتصالات حول هذا الملف بين الحين والآخر.

 

اخترنا لك