إسرائيل تُهدي المطرودين من عمونا مستوطنة بالضفة الغربية

إسرائيل تعلن الأربعاء أنها ستبني مستوطنة جديدة في الضفة الغربية المحتلة في قرار هو الأول منذ أواخر تسعينيات القرن الماضي بهدف إسكان مستوطنين طردوا من موقع بُني على أرض مملوكة لفلسطينيين، والشرطة الاسرائيلية تعلن انتهاء عملية إخلاء المستوطنين من بؤرة عمونا وإصابة 41 شرطيا خلال العملية.

إسرائيل تعد ببناء مستوطنة جديدة في الضفة الغربية في قرار هو الأول منذ أواخر تسعينيات القرن الماضي
أعلنت إسرائيل الأربعاء أنها ستبني مستوطنة جديدة في الضفة الغربية المحتلة في قرار هو الأول منذ أواخر تسعينيات القرن الماضي بهدف إسكان مستوطنين طردوا من موقع بُني على أرض مملوكة لفلسطينيين.

وذكر بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه سينفذ وعده لمستوطني عمونا وأنه أمر بتشكيل لجنة لتحديد موقع يمكن لهم بناء منازلهم فيه.

وجاء الإعلان بعد وقت قصير من رفض المحكمة العليا الإسرائيلية خطة حكومية لنقل بعض مستوطني عمونا في مكان مجاور لأنها قضت بأن المنازل المبنية هناك قائمة أيضا على أرض يملكها الفلسطينيون.

ووفقا لمنظمة بتسليم الإسرائيلية فإن آخر مرة بنت فيها إسرائيل مستوطنة جديدة بالضفة الغربية كانت في 1999 لكن المواقع الاستيطانية التي بنيت دون تصريح رسمي مثل عمونا شيدت بعد ذلك بكثير.

ويعيش نحو 330 مستوطنا إسرائيليا في موقع عمونا وهو الأكبر بين عشرات المواقع الاستيطانية في الضفة الغربية. وقضت المحكمة العليا في تشرين الثاني/ نوفمبر بعد معركة قانونية طويلة بوجوب أن يغادر المستوطنون عمونا لأن منازلهم مبنية على أراض مملوكة لفلسطينيين.

ووسط إطارات مشتعلة تقدم مئات من رجال الشرطة دون حمل أسلحة بادية للعيان, لكن كانوا يحملون حقائب على ظهورهم للتصدي لعشرات الإسرائيليين الذين تدفقوا لدعم مستوطني عمونا.

واشتبك المحتجون مع الشرطة الإسرائيلية التي كانت تنفذ حكما قضائيا بطرد مستوطني عمونا بعد ساعات من إعلان الحكومة عن مزيد من البناء في مستوطنات أكبر، وأعلنت الشرطة الاسرائيلية عن الانتهاء من إخلاء المستوطنين من بؤرة عمونا بعد أن أصيب 41 شرطيا خلال عملية الإخلاء.

اخترنا لك