عبد العظيم للميادين: نرفض المناطق الآمنة والدستور شأن سوري

رئيس هيئة التنسيق الوطنية السورية لقوى التغيير الديمقراطي المعارضة يؤكد في مقابلة مع الميادين أن المعارضين السوريين الذين كانوا في موسكو اتفقوا على ضرورة إيجاد صيغة موحدة للوفد المعارض المشارك في جنيف.

حسن عبد العظيم للميادين: أستانة كرست المقدمات الأساسية لنجاح الحل السياسي
أكدّ المنسق العام لهيئة التنسيق السورية المعارضة حسن عبد العظيم ثبات موقف الهيئة في رفض المناطق الآمنة في سوريا ورفض أي تدخل عسكري فيها.

 

واعتبر عبد العظيم في مقابلة مع الميادين أن "المشكلة في تكوين وفد واحد من المعارضة السورية للمشاركة في مفاوضات جنيف هو ارتباط أطراف في المعارضة بقوى إقليمية ودولية لها حساباتها".

 

وعن الزيارة إلى موسكو قال عبد العظيم إن "اتفاقا جرى على ضرورة الحوار بين المنصات بهدف التوصل لصيغة للوفد الموحد إلى جنيف"، وأضاف أن "كل المعارضين السوريين الذين كانوا في موسكو اتفقوا على أن موضوع الدستور هو شأن سوري".

 

وتابع عبد العظيم في مقابلة مع برنامج "آخر طبعة" أنه أكد لوزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن "السوريين لديهم حساسية ضد أي دستور مطروح من قوى دولية، وأن محادثات أستانة كرسّت المقدمات الأساسية لنجاح الحلّ السياسي".


 ونقل عبد العظيم عن لافروف تأكيده أن "مؤتمر أستانة ليس بديلاً عن جنيف".

اخترنا لك