إقالات واستقالات .. هل الخارجية الأميركية مقبلة على الفراغ؟

الإدارة الأميركية الجديدة تبلغ عدداً من المسؤولين في مناصب حساسة في وزارة الخارجية بأنهم لن يبقوا في مناصبهم مما سيخلق فراغاً غير مسبوق في المستويات العليا للوزارة.

الإدارة الأميركية تبدو عازمة على إقالة عدد من كبار المسؤولين عن الملفّات السياسية وقضايا أخرى في الخارجية
قالت صحيفة واشنطن بوست إن الإدارة الأميركية الجديدة أبلغت عدداً من المسؤولين في المناصب الحساسة والرفيعة التابعة لوزارة الخارجية، والتي عادة ما تكون خاضعة مباشرة البيت الأبيض، بأنهم لن يبقوا في مناصبهم، ما من شأنه أن يخلق "فراغاً غير مسبوق" في المستويات العليا في وزارة الخارجية.

وبالرغم من أنه لم يتم طرد الدبلوماسيين تقنياً، إلا أن الإدارة الأميركية تبدو عازمة على إقالة عدد من كبار المسؤولين عن الملفّات السياسية وقضايا أخرى في الخارجية.

وينتظر أن يتمّ تعيين ريكس تيليرسون رسمياً في منصب وزير الخارجية، على أن يتم اختيار نائب له من بين مرشحين جمهوريين من خارج الجسم الدبلوماسي الحالي.
ووفقا للصحيفة، فإن الاستقالات الأخيرة ستعقّد بشكل ملحوظ عمل الوزير الجديد تيليرسون.


وجرت العادة في الإدارات السابقة أن يبقى العديد من الموظفين الدبلوماسيين غير السياسيين في مناصبهم حتى مع تغيّر الإدارة لكن إدارة ترامب قررت الإبقاء على عدد أقل من المعتاد.

ونقلت "واشنطن بوست" عن مسؤولين أميركيين "أن البيت الأبيض قبل استقالات جماعية هذا الأسبوع" من بينها استقالات لموظفين مهمين في الخارجية الأميركية.


وذكرت الصحيفة أن هؤلاء فضّلوا الاستقالة على السعي من أجل تعيينهم في مناصب أخرى في ظل الإدارة الجديدة. ومن بين الذين قدموا استقالاتهم بعيد تنصيب ترامب مساعدة وزير الخارجية فيكتوريا نولاند.

اخترنا لك