سوريا: القتال يستعر بين المسلحين بجبل الزاوية وانفجار عنيف في النيرب

الاشتباكات تحتدم بين مسلحين من حركة أحرار الشام وتنظيم جند الأقصى الذي بايع جبهة النصرة في منطقة إبلين بجبل الزاوية جنوب ريف إدلب، وانفجار عنيف يهزّ منطقة النيرب بريف إدلب ناتج بحسب مصادر محلية عن استهداف طائرات مجهولة لمنطقة يسيطر عليها "جند الأقصى".

تجدد الاشتباكات بين مسلحي أحرار الشام وتنظيم جند الأقصى بمنطقة إبلين بجبل الزاوية جنوب ريف إدلب
تجددت الاشتباكات بين مسلحين من حركة أحرار الشام وتنظيم جند الأقصى المبايع لجبهة فتح الشام (النصرة)، في منطقة إبلين بجبل الزاوية جنوب ريف إدلب.

وبحسب المرصد المعارض فإنّ الاشتباكات ترافقت مع قصف متبادل بين الجانبين، حيث سقطت قذيفة على منزل وسط معلومات عن سقوط عدة جرحى من عائلة واحدة.

وكشفت مصادر في المعارضة المسلحة أنّ حركة أحرار الشام مع "الفصائل المتحالفة" في ريف إدلب، سيطرت الأحد على بلدة قميناس في جبل الزاوية، بعد ثلاثة أيام من استيلاء تنظيم "جند الأقصى" عليها الذي يشهد حالة من الإنشقاقات في صفوفه خلال الساعات الماضية.

  

وكانت حركات "أحرار الشام وصقور الشام وجيش الإسلام وتجمع فاستقم كما أمرت وجيش المجاهدين" شكلوا غرفة عمليات مشتركة لقتال تنظيم "جند الأقصى" الذي سيطر على عدد من القرى والبلدات في جبل الزاوية قبل يومين بعد هجوم مباغت ضد مقرات وحواجز لأحرار الشام.

انفجار عنيف يهزّ النيرب واغتيال قيادي في النصرة بريف إدلب

من ناحيته هزَّ انفجار عنيف منطقة النيرب الواقعة في القطاع الشرقي من ريف إدلب، بالقرب من بلدتي سراقب وقميناس، حيث تحدثت مصادر محلية عن استهداف طائرات مجهولة، قيل إنها تابعة للتحالف الدولي بقيادة واشنطن، لهذه المنطقة التي يسيطر عليها "جند الأقصى".

في حين ذكرت صفحات محسوبة على المعارضة المسلحة أنّ طائرات مجهولة استهدفت سيارة يستقلها قيادي من جنسية عربية يعتقد أنه قيادي في جبهة النصرة في منطقة عقربات بريف إدلب الشمالي.

 

وبحسب المرصد المعارض يرتفع إلى 134 على الأقل، عدد مقاتلي "المجموعات الجهادية" وقياداتها ممن اغتيلوا عبر استهدافهم من الطائرات، حيث تصاعدت هذه العمليات منذ الأول من كانون الثاني/يناير الجاري.

"أسود الشرقية" يهددون بالانشقاق عن جبهة النصرة

إلى ذلك أكدت مصادر من داخل جبهة النصرة قيام قادة فصيل "أسود الشرقية" المكوّن في غالبه من أبناء محافظة دير الزور والتابع للجبهة، بتهديد زعيم الجبهة "الجولاني" بالانشقاق عنها.

وبحسب المصادر فإنّ التهديد بالإنشقاق يأتي للضغط على جبهة النصرة لأخذ موقف حازم تجاه "اعتداءات جند الأقصى" على مجموعات مسلحة في الشمال السوري.

اخترنا لك