رفسنجاني يوارى الثرى إلى جانب مرقد الإمام الخميني في طهران

الراحل الشيخ أكبر هاشمي رفسنجاني يوارى الثرى إلى جانب مرقد الإمام الخميني في طهران الثلاثاء، بعد تشييع جثمانه وإقامة صلاة الجنازة التي أمّها المرشد الإيراني السيد علي الخامنئي.

الإيرانيون يشيعون جثمان الفقيد رفسنجاني
وري الراحل الشيخ أكبر هاشمي رفسنجاني إلى جانب مرقد الإمام الخميني في طهران الثلاثاء.

وقد شيع الراحل في مأتم مهيب شارك فيه رموز الدولة من سياسيين ورجال دين. كما أمّ الصلاة على روحه المرشد السيد علي خامنئي.

وانطلق التشييع عقب إقامة صلاة الجنازة على جثمان الفقيد.

وجرت مراسم صلاة الجنازة بحضور عدد كبير من المسؤولين المدنيين والعسكرييين في البلاد، إضافة إلى حشود من المواطنين.

ويشيع جثمان الفقيد من جامعة طهران إلى ساحة محطة القطار (راه آهن) ومنها إلى جوار مرقد الإمام الخميني جنوب العاصمة.

وقال مدير مكتب الميادين في طهران محمد حسن البحراني إن التشييع كان حاشداً ومهيباً ويليق بالفقيد الراحل هاشمي رفسنجاني وبمكانته ومنزلته في نظام الجمهورية الإسلامية وفي مجمل حياة الإيرانيين.

وأضاف "كانت مختلف القوة السياسية اليوم بكل أطيافها وتلاوينها حاضرةً، وحرصت على المشاركة في مراسم التشييع، وتشير التقديرات إلى أن أكثر من مليون إيراني شاركوا من مختلف التوجهات بعضهم إصلاحيون، أصوليون، معتدلون ومن غير السياسيين أيضاً.

 

وأشار مدير مكتب الميادين في طهران إلى أنّ دفن رفسنجاني إلى جوار مؤسس الجمهورية الإسلامية الإمام الخميني له مغزى ومعنى خاص وهو أنّ النظام كان حريصاً أن يمنح رفسنجاني هذه المكانة من خلال قراره الأخير في دفنه في هذا المكان المميز على الأقل من الناحية السياسية وحتى الدينية.

 

وقال البحراني إن الراحل رفسنجاني كان حريصاً في حياته على أن يستوعب غالبية القوى السياسية شرط أن تكون معتدلة في مساراتها وتوجهاتها، والسؤال المهم المطروح اليوم هو من سيخلف رفسنجاني في هيئة تشخيص مصلحة النظام، هذا المنصب الحساس الذي حمله لأكثر من 27 عاماً منذ عام 1990.

اخترنا لك