الصحافة التركية: منفّذ هجوم اسطنبول قاتل في صفوف داعش في سوريا

السلطات التركية تؤكد توصلها إلى تحديد هوية منفذ هجوم اسطنبول، وتنشر صوراً له، بعد إعلان الشرطة التركية عن اعتقال 8 أشخاص للاشتباه في صلتهم بالهجوم.

الشرطة التركية تنشر صوراً لمنفذ هجوم اسطنبول
كشفت الصحافة التركية أن منفّذ هجوم اسطنبول ليلة رأس السنة قاتل في صفوف تنظيم داعش في سوريا. ونقلت وكالة "أ ف ب" عن صحيفة "حرييت" أن "المهاجم دخل تركيا من سوريا بعدما كان يٌقاتل إلى جانب تنظيم داعش وهو ما يفسر إتقانه الجيد جداً لاستخدام الأسلحة النارية". 

بدورها ذكرت صحيفة "خبر تورك" التركية أن المهاجم وصل إلى إسطنبول قادماً من مدينة قونيا جنوباً في تشرين الثاني/ نوفمبر برفقة زوجته وطفليه، مرجحةً أن تكون زوجته ضمن 12 شخصاً تم توقيفهم للتحقيق معهم. 

ونقلت الوكالة عن الصحافي عبد القادر سلوي أن "المهاجم الذي تعرفت السلطات على هويته تدرّب على حرب الشوارع في مناطق سكنية في سوريا واستخدم التقنيات التي اكتسبها هناك في اعتدائه" مضيفاً إن "التنظيم اختار المهاجم خصيصاً لتنفيذ الإعتداء على ملهى "رينا" الليلي الشهير". 

وكانت السلطات التركية أعلنت التوصل إلى تحديد هوية منفذ هجوم اسطنبول ونشرت صورة للمشتبه في تنفيذه الهجوم الذي تبناه داعش والذي يعتقد أنه من قيرغيزستان. 


 يأتي ذلك بعد ساعات من إعلان اعتقال الشرطة التركية ثمانية أشخاص للاشتباه في صلتهم بالهجوم.



وتشن وحدات القوات الخاصة التركية عملية أمنية واسعة بمساعدة مروحيات وسط اسطنبول حيث يعتقد أن منفذ الهجوم على النادي الليلي موجود فيها.


 وخلال الحملة أصيب شخص واعتقل آخر بعد أن رفضا الانصياع لأوامر الشرطة بالتوقف في المنطقة.


وكان تنظيم داعش أعلن مسؤوليته عن الهجوم على النادي الليلي في إسطنبول، في وقت أعلنت فيه قناة "سي إن إن" الناطقة باللغة التركية  في وقت سابق، نقلاً عن مصادر في الشرطة التركية أن رجلاً أوزبيكياً أو قرغيزياً مرتبطا بداعش قد يقف وراء هذا الهجوم الدموي.وتُواصل الشرطة التركية عملية البحث عن منفّذ الهجوم على النادي الليليّ في إسطنبول الذي أوقع 39 ضحيّة.



وقتل 39 شخصاً وأصيب 69 آخرون بجروح في هجومٍ مسلح على نادٍ ليلي في مدينة اسطنبول في تركيا خلال الإحتفال برأس السنة.

فيديو "سيلفي"

وسبق أن نشرت الشرطة التركية، فيديو صوره أحد الأشخاص "سيلفي" الذي يعتقد أنه منفّذ الهجوم، وهو يتجول في محيط ميدان تقسيم وسط اسطنبول.وأضافت السلطات التركية أن وقت وهدف تصوير هذا المقطع لم يتضحا بعد.

اخترنا لك