حلّ جند الأقصى واندماجه في النصرة لم يمنع عودة الاشتباكات مع "أحرار الشام"

تجدد الاشتباكات بين "أحرار الشام" و"جند الأقصى" في ريف إدلب رغم اتفاق وقف إطلاق النار مع "جبهة النصرة" التي بايعها "جند الأقصى" أخيراً.

أفادت مراسلة الميادين في سوريا بتجدد الاشتباكات بين أحرار الشام وجند الأقصى في أكثر من ست بلدات في ريف إدلب رغم الاتفاق بين جبهة النصرة، التي بايعها تنظيم جند الأقصى، وأحرار الشام على وقف فوري لإطلاق النار.

وتنذر هذه الاشتباكات باحتمال اندلاع مواجهة مقبلة بين أحرار الشام والنصرة خاصة بعد سقوط أكثر من ٢٠٠ قتيل بينهم قيادات من الصف الأول للأحرار في الاشتباكات الأخيرة وهو ما يجعل أحرار الشام، أكبر فصائل الشمال التي رفضت الانفكاك عن النصرة في الجبهات رغم كل الضغوطات، خاسراً كبيراً في هذه الصفقة.  


وإلى جانب الوقف الفوري لإطلاق النار ينص الاتفاق على إطلاق المحتجزين من الطرفين والاحتكام إلى لجنة قضائية للفصل في النزاع واعتبار بيعة جند الاقصى للنصرة بمثابة حل للتنظيم، كما كانت أحرار الشام تطالب، واندماجا كلياً في جبهة النصرة وعدم تشكيل أي تنظيم منه مستقبلاً وتحت أي مسمى.

اخترنا لك