أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أوعز بمواصلة التعاون مع الولايات المتحدة بشأن سوريا.

وأضاف المتحدث باسم الوزراة أن المسلحين أفشلوا وقف الاعمال العدائية، وأن المعلومات الروسية تؤكد ضلوع مسلحين مرتبطين بــ "جبهة فتح الشام" (النصرة)، في قصف قافلة مساعدات انسانية قرب حلب.

وزارة الدفاع الروسية قالت إن المسلحين يحضرون لهجمات كيميائية لاتهام الحكومة السورية بذلك، مشيرة الى أن التدهور الحاصل يعود الى هجوم المسلحين في حلب وحماة.

وأضافت أن عملية "درع الفرات" التركية أدت ايضاً الى تدهور ميداني، وألا مقاومة تذكر من داعش بوجه القوات التركية.

من جانبها، لوحت الخارجية الأميركية بتعليق الاتفاق مع موسكو، إذا لم يتوقف العمل العسكري في حلب.

وقالت إن وزير الخارجية جون كيري أبلغ نظيره الروسي سيرغي لافروف بذلك، في اتصال هاتفي بينهما.

وأضافت الخارجية الأميركية أنه إذا لم توقف روسيا العنف سيستغل المتطرفون الفراغ في سوريا، لمهاجمة المصالح الروسية وربما المدن روسية.

الخارجية الأميركية أعلنت أن واشنطن ناقشت خيارات غير دبلوماسية للرد على العنف في سوريا، بعد انهيار وقف إطلاق النار بسوريا.