المخابرات السرية البريطانية لإضافة 1000 موظف لعديدها

المخابرات البريطانية السرية "ام اي 6" تتجه لإضافة 1000 موظف جديد لعديدها في خطوة لمواجهة مخاطر التطور التكنلوجي والإستفادة منها.

ادارة المخابرات السرية تخشى من فشل عمليات حساسة من قبل جواسيس أجانب أو ميليشيات ماهرة في استخدام الإنترنت.
كشفت الإذاعة البريطانية "بي بي سي" عن خطة لجهاز الاستخبارات البريطاني "إم آي 6" تقضي بإضافة ما يقارب الألف موظف لعديدها حتى عام 2020.، وأنّ هذه الخطوة تأتي في سياق "مواجهة خطورة التطور في قطاع الإنترنت و التطور في التكنلوجيا والإستفادة منها".

ويحاول المسؤولون العاملون في المخابرات تأمين استمرار العمل الأمني والسري في المجتمع الغربي حيث من الصعب أن تجد أحدا لم يترك أي أثر له على الشبكة العنكبوتية ما يجعل من الصعب تكوين أي هوية وهمية.

ووصلت تقنية التعرف على الوجوه مرحلة متطورة فهي تعمل على الكشف عن الصور التي نشرت على الإنترنت بالإسم الحقيقي قبل انضمام أي عميل لوكالة المخابرات المركزية الأميركية أو جهاز الاستخبارات البريطاني.

وتخشى الإدارة من فشل عمليات حساسة من قبل جواسيس أجانب أو ميليشيات ماهرة في استخدام الإنترنت.

وألمح اليكس يونغر رئيس المخابرات البريطانية إلى صعوبة هذا التحدي التكنولوجي. وقال في تصريح نادر له الثلاثاء "ثورة المعلومات غيّرت بيئتنا العملية بشكل جذري، وبظرف خمس سنوات سيكون هناك نوعين من المخابرات، المخابرات التي فهمت هذه الحقيقة و المخابرات التي لم تفهم وأنا أؤمن أننا سنكون من المجموعة الأولى".

وقال يونغر إنه "يمكن للأعداء غير المقيدين بالشروط القانونية استخدام قدراتهم لإكتساب رؤية لأعمالنا ما يعني أنه علينا تغيير طريقة عملنا".

وأشارت "بي بي سي" الى أن مسؤولي المخابرات أدركوا خطورة هذا التحدي في عام 2010 بعد قيام فريق تابع للموساد الإسرائيلي باغتيال أحد القادة الفلسطينيين في دبي. واستخدم منفذي الإغتيال جوازات سفر أوروبية تم نسخها وتابعة لأشخاص حقيقيين زاوا أو يعيشون في الكيان الصهيوني.

وتخشى إدارة "ام اي 6" من فشل عمليات حساسة من قبل جواسيس أجانب أو ميليشيات ماهرة في استخدام الإنترنت.

اخترنا لك