قال عضو الرئاسة في حركة أمل اللبنانية الدكتور قبلان قبلان أن المطلوب اليوم الحفاظ على أصوات الاعتدال في لبنان بعيداً عن التطرف.

وأشار قبلان خلال حديثه ضمن برنامج آخر طبعة على الميادين، إلى أن حركة أمل حريصة على الوقوف إلى جانب الرئيس سعد الحريري وإلى حمايته من بعض ما يعانيه اليوم من المحيط بغض النظر عن التركيبة السياسية ومن سيكون رئيس الحكومة، مضيفاً أن من مصلحة أمل حماية الاعتدال في البلد وتوجيه النصح والإرشاد.

كما تساءل قبلان لمصلحة من عطل الحوار، معلناً أن "الرئيس نبيه بري يريد إخراج الجميع من النفق ونحن في النفق".

وعن الانتخابات النيابية قال إن القانون الانتخابي هو مدخل للتفاهم اللبناني ولكن نحن كشعب لبناني نثبت بأننا غير قادرين وعاجزين عن إدارة شؤوننا بأنفسنا بعيداً عن أي وصاية خارجية، وكأننا اليوم نثبت للعالم عدم تجاوزنا سن الرشد بعد، مضيفاً لماذا لا نتفق على قاعدة النسبية؟.

وبالنسبة لتركيبة لبنان أشار قبلان إلى أنه منذ البداية فإن تركيبة لبنان مركّبة على قواعد هشّة بحسب اتفاقية سايكس بيكو، فتعقيدات الوضع اللبناني كبيرة جداً و"نحن كمشروع انتصر في هذه الحرب وقطعاً لم نهزم في السياسة الداخلية، فيكفينا فخراً أننا هزمنا المشروع الإسرائيلي والجيش الذي لا يهزم".

 وعن انتصارات المقاومة اللبنانية قال قبلان: لم تُطلَق رصاصة واحدة إلا وكانت صناعة سورية أو جاءت عبر الحدود السورية، مستشهداً بمقولة للإمام موسى الصدر"سوريا هي العمق الإستراتيجي" وهذا العمق هو المستهدف من أجل القضاء على المقاومة التي عجزت إسرائيل عن مواجهتها في الميدان.