مهنا يكشف للميادين أحد تفاصيل انطلاق جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية

توفيق مهنا، عضو المجلس الأعلى في الحزب السوري القومي الإجتماعي، يكشف أن الحزب ولأسباب أمنية فرضها وجود الاحتلال الإسرائيلي في بيروت، لم يكتف بالبيان الذي كان سيصدر عن جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية. حيث أصدر في 18 أيلول بياناً في وسائل الاعلام دعا فيه الى المقاومة والوحدة الوطنية، ونشر في 19 ايلول 1982.

مهنا: المقاومة بهويتها الجامعة هي الخيار السليم
كشف توفيق مهنا، عضو المجلس الأعلى في الحزب السوري القومي الإجتماعي، أن الحزب ولأسباب أمنية فرضها وجود الاحتلال الإسرائيلي في بيروت، لم يكتف بالبيان الذي كان سيصدر عن جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية. حيث كان من المقرر إصدار بيان باسم القوى الوطنية اللبنانية يعلن إنطلاقة الجبهة.

وقال في حديث خلال نشرة المسائية على الميادين التي تناولت انطلاق جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ضد إسرائيل في العام 1982، قال مهنا "نحن لم نكتف بالبيان، وعندما لم نتمكن من الوصول إلى الاجتماع الذي كان مقرراً مع الراحل جورج حاوي ومحسن إبراهيم. أصدرت قيادة الحزب القومي من موقع توارت فيه، أصدرت لي بياناً وكنت وكيلاً لعميد الاذاعة، صدرناه في 18 ايلول في وسائل الاعلام دعونا فيه الى المقاومة والوحدة الوطنية، ونشر في 19 ايلول 1982".

ورأى مهنا أن "إنطلاقة المقاومة بالنسبة لنا في الحزب السوري القومي الاجتماعي كانت في 21 تموز عام 1982. عندما خاض غمارها حزبنا من خلال عملية بطولية نفذها البطلان فيصل الحلبي وسمير خفاجة وبقرار من قيادة الحزب، وذلك رداً على الاجتياح الاسرائيلي".

وفي 16 ايلول 1982 اتصل كل من الراحل جورج حاوي ومحسن ابراهيم في قيادة الاحزاب الوطنية، برئيس الحزب القومي الراحل انعام رعد، وتمت الدعوة الى الاجتماع في 16 ايلول مع أطراف أخرى. إلا أن تواجد جنود الاحتلال جعل من الصعب على بعض القيادات حضور الاجتماع المقرر.

وقال مهنا، "لقد فعلنا ذلك لنعطي للمقاومة موقعها الحقيقي ونؤرخ لها بشكل سليم"، معتبراً أن المقاومة بهويتها الجامعة "هي الخيار السليم في التحرير والانتصار"، مؤكداً تمسك الحزب السوري القومي بخيار المقاومة لتحرير الارض المحتلة اللبنانية والجولان وفلسطين.

اخترنا لك