نشرت صحيفة "هارتس" تقريراً حول نسبة الفقر بين الفلسطينيين في القدس، جاء فيه أن ارتفاعا كبيرا قد طرأ في عدد العائلات التي تعيش تحت خط الفقر في القدس، وذلك بناء على معطيات دائرة الإحصاء المركزية والتأمين الوطني.

تقول الصحيفة التي استندت إلى معطيات دائرة الإحصاء المركزية والتأمين الوطني: "من المعروف أن الـ 300 ألف فلسطيني في القدس الشرقية يعتبرون من أكبر المجموعات الفقيرة في إسرائيل، وذلك يرجع إلى الأزمة الاقتصادية التي حدثت في القدس الشرقية في أعقاب إغلاق الجدار بين القدس والضفة الغربية الذي تسبب بضرر شديد بالمصالح التجارية التي اعتمدت على زبائن من الضفة، وبالتالي سبب ارتفاعاً في جدول غلاء المعيشة في المدينة بسبب وقف الاستيراد من الضفة".

   وتضيف هآرتس أن هناك مشكلة في جمع المعلومات بسبب قياس عينة صغيرة نسبياً ولكن "يمكن الافتراض بأن المعطيات تعكس تدهوراً آخر في الوضع      الاقتصادي في القدس الشرقية".