نظّم أصدقاء المناضل اللبناني المعتقل في السجون الفرنسية جورج إبراهيم عبدالله تظاهرة في العاصمة الفرنسية باريس للمطالبة بإطلاق سراحه.

تخلل التظاهرة رفع صور عبدالله، فيما ردد المشاركون هتافات ضد اسرائيل،ورفعو الأعلام الفلسطينية، مؤكدين أن انتماء عبدالله للمقاومة هو سبب سجنه.

يذكر أنه اعتقل في 24 تشرين الأول/ اكتوبر 1984 من قبل السلطات الفرنسية، بعد أن لاحقته في مدينة ليون الفرنسية مجموعة من الموساد وبعض عملائها اللبنانيين.

وبررّت السلطات اعتقاله بحيازة أوراق ثبوتية غير صحيحة تبين أنها جواز سفر جزائري شرعي.

ناضل عبدالله في صفوف الحركة الوطنية، ثم التحق بالمقاومة الفلسطينية، دفاعاً عن المقاومة وعن الشعب اللبناني والفلسطيني. جُرح أثناء الاجتياح الإسرائيلي لقسم من الجنوب اللبناني في العام 1978.

 

وانتهت مدة سجن عبد الله عام 1999 وحصل على حكم بالإفراج المشروط العام 2003، لكن المحكمة استأنفت القرار الذي ألغي في كانون الثاني/ يناير 2004. 

في كانون الثاني/ يناير عام2013 قررت محكمة التمييز الفرنسية إلغاء قرار الإفراج عن جورج عبدالله بعد طلبه للمرة الثامنة وبعد ضغط أميركي مورس على باريس. 
4 نيسان/ إبريل 2013 قررت محكمة التمييز الفرنسية إلغاء قرار الإفراج الصادر عن المحكمة العليا لتطبيق الأحكام. مؤخراً، وتقدّم الأسير جورج عبدالله باعتراض على قرار المحكمة، لم يُعرف مصيره بعد.