كاميرا الميادين في بلدة الزهراء بعد فك الحصار عنها

كاميرا الميادين تجول في بلدة الزهراء بعد فك الحصار عنها وعن بلدة نبل، وأهالي البلدتين يقولون إنهم عاشوا مئات السنين مع القرى المجاورة والمسلحون الغرباء هم مسؤولون عن الحصار، وليس أهالي تلك القرى.

مشاهد من بلدة الزهراء
دخلت كاميرا الميادين إلى بلدة الزهراء وذلك بعد فك الحصار عنها وعن بلدة نبل.
وقال مراسلنا إن المجموعات المسلحة فرت خلال المعركة إلى الحدود التركية.

ويقول أهالي نبل والزهراء بعد فك الحصار عنهم إنهم عاشوا مئات السنين مع القرى المجاورة والمسلحون الغرباء هم مسؤولون عن الحصار، وليس أهالي تلك القرى.

وصرح مراسل الميادين من جنيف أن دخول الجيش السوري إلى نبل والزهراء "كان السبب الرئيسي لتعليق محادثات جنيف أمس الأربعاء".

ويفترض أن تشهد بلدة نبل عودة قريبة جداً لأهاليها الذين غادروها قبل سنوات.

وهناك مئات من الحالات المرضية في بلدة نبل تنتظر العناية الطبية، في وقت لقي البعض من سكان البلدة سابقاً حتفهم نتيجة نقص المواد الطبية من جراء الحصار.

مشاهد لبلدة نبل
ولا تزال الجماعات المسلحة تستهدف بالقصف بلدتي نبل والزهراء، لكن مراسل الميادين  يقول إنه بالرغم من القصف المتواصل يصر الاهالي على الخروج إلى الشوارع لاستقبال الجيش السوري.

اخترنا لك