مقاتلو الدفاع الوطني في دير الزور: مستعدون للقتال في الجولان ومزارع شبعا

قائد قوات الدفاع الوطني في دير الزور يقول للميادين إن منطقة الجفرا هي المعبر الوحيد الذي تدخل منه الآليات باتجاه المطار، وخط المواجهة في هذه النقطة بين 90 إلى 100 متر، وسقوط هذه المنطقة تعني سقوط المطار، وقائد قطاع جفرا وهرابش يؤكد للميادين استعداد المقاتلين بعد دير الزور للقتال في كل المناطق السورية، وللقتال في الجولان ومزارع شبعا

قال قائد قوات الدفاع الوطني في دير الزور للميادين إن أهمية منطقة الجفرا في دير الزور تكمن أهميتها بأنها هي المعبر الوحيد الذي تدخل منه الآليات باتجاه المطار"، مشيراً إلى أن "خط المواجهة مع داعش في هذه النقطة بين 90 إلى 100 متر".

 

ولفت إلى أن "سقوط هذه المنطقة يعني سقوط المطار" بيد الجيش السوري.

 

وأكد أنّ صمود دير الزور أثار جنون داعش والعالم، وأكّد أن سكان المنطقة كانوا يشربون مياهاً غير صالحة للشرب لأشهر متتالية بسبب حصار داعش لها. 

 

وصرح للميادين أن "داعش حاول اختراقها أكثر من مرة، ولا زالت جثثهم وآلياتهم موجودة في المنطقة"، متحدثاً عن قيام داعش سابقاً بمحاصرة المنطقة وتجويعها وإغلاق طريق النهر.

 

 

 

 

قائد قطاع جفرا للميادين: مستعدون للقتال في الجولان ومزارع شبعا

من جهته قال قائد قطاع جفرا وهرابش لمراسل الميادين إنه تمّ حفر نفق في هذه المنطقة يفصله عن مطار دير الزور العسكري مسافة 150 متراً.

 

وأضاف أن "معظم مقاتلي الدفاع الوطني في دير الزور هم من أبناء المنطقة، وقدموا مئات الشهداء للدفاع عن مدينتهم وأهلهم ومطارهم"، وأكد أنهم لن يتوقفوا عند هذا الحد، و"مستعدون بعد دير الزور للقتال في كل المناطق السورية، وللقتال في الجولان ومزارع شبعا".

 

وتحدث القائد الميداني للميادين عن فترة الحصار التي فرضها داعش طوال 9 أشهر، واضطرار الأهالي والمقاتلين لشرب الماء الملوث مما أدى للكثير من الإصابات وأحياناً الوفيات، متقدماً بالشكر للجيش السوري الذي قطع آلاف الكيلومترات للوصول إلى المدينة، والحلفاء والأصدقاء الذين ساهموا في فك الحصار عن المدينة.

 

وأكد قائد قطاع جفرا أنه خلال الأيام القليلة القادمة سيتم الانطلاق من هذا الموقع باتجاه حويجة الجفرا وحويجة الصقر.

 

اخترنا لك