الناطق العسكري باسم المعارضة: ذهبنا لأستانة لتجنب محرقة حتمية ولن نترك السلاح

الناطق العسكري باسم الوفد المفاوض في أستانة ياسر عبد الرحيم يقول إن من "يتكلم ويخوّن ويشكّك بذهاب الفصائل إلى أستانة هو بعيد كل البعد عن الواقع ولا يرى سوى أطفاله وحياته الرغيدة"، ويشير إلى أنهم لو لم يذهبوا على أستانة لما استطعوا أن يرفضوا أن يكون لإيران دور في مراقبة مناطق خفض التوتر وزيادة مساحة خفض التصعيد، على حد تعبيره.

عبد الرحيم: من يتكلم ويخون ويشكك بذهاب الفصائل إلى أستانة هو بعيد كل البعد عن الواقع

دعا الناطق العسكري باسم الوفد المفاوض في أستانة ياسر عبد الرحيم إلى "عدم ترك السلاح وتوحيد الصفوف وإعداد الخطط العسكرية ومعسكرات التدريب" حتى "إسقاط" الرئيس السوري بشار الأسد.

وجاءت تصريحات عبد الرحيم ردّاً على بيان أصدرته هيئة تحرير الشام (النصرة سابقاً) هاجمت فيه المشاركين في أستانة على رأسهم المعارضة المسلحة.  

وقال عبد الرحيم في تغريدات له على تويتر "من يتكلّم ويخوّن ويشكّك بذهاب الفصائل إلى أستانة هو بعيد كل البعد عن الواقع ولا يرى سوى أطفاله وحياته الرغيدة".

وأشار إلى أنه لو لم تذهب فصائل المعارضة إلى أستانة "لما استطعوا أن يرفضوا أن يكون لإيران دور في مراقبة مناطق خفض التوتر وزيادة مساحة خفض التصعيد" على حد تعبيره.

ولفت عبد الرحيم إلى أن إفراغ الساحة سياسياً لا يخدم "سوى المتسلّقين الذين يعيشون على دماء الشعب وخداع مقاتليهم حيث تتوقف مصالحهم بتوقف الحرب".

وأوضح عبد الرحيم سبب ذهاب الفصائل المسلحة إلى أستانة قائلاً " ذهبنا لتجنّب محرقة كانت حتمية ولكننا لم ندعُ لإلقاء السلاح وأدعو جميع الفصائل لرفع الجاهزية وأن تبقى يدنا على السلاح فعدوّنا غدّار" وفق ما جاء في تغريدة له.

 كما اعتبر عبد الرحيم أنه لو لم يذهبوا إلى أستانة ستبقى الساحة السياسية فارغة ولن يكون هناك من يدافع عن الشعب السوري، على حدّ قوله.

ودعا الناطق العسكري باسم الوفد المفاوض في أستانة جميع الفصائل في المرحلة القادمة لـ "توحيد الصفوف وإعداد الخطط العسكرية ومعسكرات التدريب" وعدم ترك السلاح، حتى "إسقاط" الرئيس السوري بشار الأسد.

 يذكر أن هيئة تحرير الشام "جبهة النصرة سابقاً" تعهدت أمس السبت بمواصلة القتال ضد الحكومة السورية وحلفائها وندد المتحدث باسمها بمحادثات أستانة لوقف إطلاق النار. 

وقال المتحدث باسم الهيئة عماد الدين مجاهد إن فصائل المعارضة التي حضرت مفاوضات أستانة "غير مفوضة بذلك"، مبدياً استغرابه من قبول الفصائل بتصريحات الوفد الروسي التي قال إنها "نصّت على قتال كل من يقاتل النظام".

وأضاف "نخشى أن يأتي اليوم الذي تصطفّ فيه تلك الفصائل إلى جانب الطيران الروسي وتقاتل من يرفض بقاء الأسد ونظام حكمه".

 

 

 

اخترنا لك