أعلن التحالف الأميركي أنه لن ينفّذ عمليّات عسكرية ضد "داعش" في المناطق الخاضعة لسيطرة الجيش السوري وحلفائه في محور المقاومة. وعزا نائب قائد التحالف فيليكس غيدني هذا القرار إلى تجنّب الصدام مع القوات الروسية في المنطقة.

غيدني لفت إلى أن التحالف سيعوّل على الحكومة السورية في تعقّب متشدّدي "داعش" في مناطق يسيطر عليها الجيش السوري وحلفائه.

وكان وزير الدفاع الأميركي جيم ماتيس قد قال إن الجيش الأميركي سيقاتل داعش في سوريا "ما دامت تريد القتال"، معتبراً أن جيش بلاده هو من منع عودة التنظيم في صورة جديدة على الأمد البعيد.

بالتوازي، اتهم رئيس أركان القوات الروسية فاليري غيراسيموف الولايات  المتحدة بتدريب إرهابيين معظمهم من "داعش" في قاعدة التنف في سوريا.

ووفق غراسيموف، فإن المتدرّبين الإرهابيين في التنف ينشطون بمسمّيات جديدة بينها "جيش سوريا الجديد".

وأضاف رئيس أركان القوات الروسية أن الأميركيين يدرّبون أيضاً مسلّحين في منطقو الشدادي التابعة لمحافظة الحسكة، مؤكداً أن روسيا لن تسمح بخروج مسلحي التنظيم الأجانب من القتال أحياءَ ليغادروا إلى أفريقيا والولايات المتحدة وآسيا وأوروبا.

اللجنة الدولية للصليب الأحمر أعلنت أنه جرى إخراج دفعة ثانية من المرضى معمهم من الأطفال من الغوطة الشرقية لدمشق.

وقالت المتحدثة باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر في سوريا إنجي صدقي إن "الفرق الطبية أخرجت أمس 12 مريضاً معظمهم أطفال مع أفراد من عائلاتهم".

وفي سياق آخر، نشر مقاتلون في قوات سوريا الديمقراطية مقاطع فيديو تظهر هروب قادة داعش ومسلّحيه من مدينة الرقة.

ووفق هؤلاء المقاتلين فإن ما يُقدّر بثلاثة آلاف مقاتل فرّوا من المدينة من ضمنهم ألف مصاب.

ميدانياً، صدّ الجيش السوري هجوماً لمجموعة مسلحة أثناء تسلّلها باتجاه قواته بريف حماة، كما استعاد قريَتَيْ أم حارتين وتلّة الطويلة بريف حماة الشمالي الشرقي.

مصدر عسكري: #الجيش_السوري يقضي على مجموعة مسلحة حاولت التسلل إلى إحدى نقاط الجيش من اتجاه البانة بريف #حماة الشمالي#الاعلام_الحربي_المركزي

— الإعلام الحربي المركزي (@C_Military1) December 27, 2017

وبحسب ضابط ميداني سوري، فقد أُلحقت خسائر كبيرة بتنظيم "جبهة النصرة" والفصائل المتحالفة معها خلال المعارك التي يخوضها الجيش السوري باتجاه محافظة إدلب.