• 

قال بابار بالوش المتحدث باسم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين اليوم الجمعة إن المواطنين الأفغان لا يفرّون بأعداد كبيرة عبر الحدود إلى باكستان وإيران، في أعقاب سيطرة حركة "طالبان" على البلاد في 15 آب/أغسطس الماضي.

وأضاف بالوش من إسلام آباد أن "البعض من الأفغان عَبَر الحدود على نحو يشير إلى اعتزامهم طلب اللجوء".

أشار إلى أن الأعداد المغادرة أفغانستان "ما زالت محدودة"، من أن يذكر أرقاماً معينة.

وتوجّه بالوش إلى المؤتمر الصحافي المنعقد في جنيف، قائلاً: "لم نر حتى الآن تدفقاً كبيراً للاجئين الأفغان".

وكانت مفوضية شؤون اللاجئين قالت الأسبوع الماضي "إن ما يصل إلى 500 ألف أفغاني ربما يكونون قد نزحوا عن بلادهم بحلول نهاية العام".

وأمس الخميس، دعت  وزارة الخارجية الصينية إلى التحقيق في جرائم قتلٍ جماعيٍّ للمدنيين الأفغانيين، ارتكبتها القوات الأميركية وقوات الدول المتحالفة معها خلال 20 عاماً من احتلالها لأفغانستان.

وقال المتحدث باسم الخارجية الصينية وانغ ون بين، إنَّ "العسكريين الأميركيين غادروا أفغانستان، لكنَّ جرائم قتل المدنيين التي ارتكبوها مع حلفائهم خلال السنوات الـ 20 الأخيرة يجب التحقيق فيها بشكلٍ دقيقٍ، ولا بد من مساءلة القتلة".

وتبنى مجلس الأمن الدولي، الإثنين الماضي، قراراً بشأن أفغانستان، يدعو حركة "طالبان" إلى ضمان الخروج الآمن للأفغان والمواطنين الأجانب من البلاد.