بعد أقل من عام من توليه رئاسة وزراء اليابان، قال يوشيهيدي سوغا يوم الجمعة إنه لن يسعى لإعادة انتخابه كرئيس للحزب الحاكم.

وبحسب صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، جاء قرار سوغا المفاجئ بعد أن أمضى أياماً في محاولة إنقاذ إدارته غير الشعبية، والتي تضررت من صراعات اليابان مع فيروس كورونا. استغرقت البلاد شهوراً لتكثيف برنامج التطعيم، تاركة السكان مرهقين من القيود الاقتصادية المستمرة. وبلغت نسبة تأييد سوغا أقل من 30 في المائة.

الآن، ألقى قرار سوغا باليابان في حالة من عدم اليقين السياسي العميق. فقد أعلن قراره قبل أسبوعين فقط من بدء السباق على قيادة الحزب في 17 أيلول / سبتمبر الجاري، والذي من المرجح أن يحدد رئيس الوزراء المقبل.

كان سوغا، 72 عاماً، يعمل من وراء الكواليس في الحزب الديمقراطي الليبرالي الحاكم، الذي سيطر على السياسة اليابانية لعقود. وكزعيم غير كاريزمي، كافح سوجا للتواصل مع المواطنين وغالباً ما بدا غير مرتاح في الأماكن العامة.

إن مغادرة سوغا لرئاسة الحكومة تثير احتمالية عودته إلى القيادة الخلفية التي ميزت السلطة الأعلى لثالث أكبر اقتصاد في العالم.

نقله إلى العربية: الميادين نت