العاني عبر الميادين: ما حصل في العراق سببه الابتعاد عن الهوية العربية

الناطق باسم تحالف القرار العراقي ظافر العاني يؤكد للميادين أن ما تحقق في العراق يُمكن بناء الشراكة والمصالحة عليه، ويقول إن معظم التحالفات في الانتخابات البرلمانية ذات بعد انتخابي، لافتاً إلى انه كان يفترض إلغاء هيئة المساءلة والعدالة قبل الآن لأن دورها انتهى، وأن تطبيق الدستور دون انتقائية هو نوع من المصالحة الوطني.

العاني: تطبيق الدستور دون انتقائية هو نوع من المصالحة الوطنية

أكد الناطق باسم تحالف القرار العراقي ظافر العاني للميادين أن "ما تحقق في العراق يُمكن بناء الشراكة والمصالحة عليه".

وأشار العاني خلال لقاء له في الانتخابية - العراق إلى أن هناك مشروعين في هذه الانتخابات، "الأول تصالحي، والثاني يقوم على استعداء الآخرين"، لافتاً إلى أنه "لم تعد الخلافات السياسية بين مكون وآخر بل أصبح الانقسام داخل المكون نفسه".

وأضاف العاني أن "معظم التحالفات في الانتخابات البرلمانية ذات بعد انتخابي"، منوّهاً إلى أن "تحالف القرار لديه قائمة تمثل المحافظات المدمرة والمنكوبة"

ونوّه إلى أن "انسحاب الشيخ خميس الخنجر من الانتخابات كان متوقعاً"، كاشفاً أن "ترشح خميس الخنجر للانتخابات كان من أجل تشجيع الناس على المشاركة في العملية الانتخابية".

وقال الناطق باسم تحالف القرار العراقي إنه "عندما يكون هناك توتر في البلد، مؤسسات الدولة تنحاز لحزب السلطة"، مؤكداً أنه "لم يُسجّل في الفترة الأخيرة  شكاوى ذات طبيعة منهجية في عمل هيئة المساءلة والعدالة".

ولفت إلى أنه "كان يفترض إلغاء هيئة المساءلة والعدالة قبل الآن لأن دورها انتهى"، ذاكراً أنه تم استبعاده عام 2010 عن الانتخابات بسبب تصريحات اعتبرت تمجيداً للنظام السابق.

وشدد على أن "تطبيق الدستور دون انتقائية هو نوع من المصالحة الوطني"، منوّهاً إلى أن "الدستور لا يسمح للقوات المسلحة المشاركة في الانتخابات لكن هذا أمر يحصل".

وأكد أن تحالف القرار هو مكوّن عراقي من "مصلحته أن تكون الدولة قوية"، لافتاً إلى أن التحالف يوافق على ما تقوله بعض المكونات عن إنها تضررت من النظام السابق وظلمت.

وأضاف أنه "بعد عام 2003 تم اتباع سياسة خاطئة في الحكم وتضرر منها بعض العراقيين"، متسائلاً لماذا لم يحاسب من هرب من العسكريين في الجيش عند دخول داعش العراق؟

ولفت إلى أن تحالف القرار ليس منافساً على رئاسة الحكومة، لكنه سيكون شريك في الحكومة، معتبراً أن "ما حصل في العراق سببه الابتعاد عن الهوية العربية، كما أن سياسة شد الأطراف العراقية بين الدول الإقليمية أدت إلى تمزّق البلد".

 

 

اخترنا لك