الجيش السوري يعلن تطهير 1200 كلم2 بريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي

القيادة العامة للجيش السوري تؤكد إعادة الأمن والأمان إلى 65 بلدة وقرية كانت تسيطر عليها التنظيمات الإرهابية المسلحة في ريف حمص الشمالي وحماة الجنوبي، ودي ميستورا يؤكد أنه يجب احترام سيادة سوريا ووحدتها واستقلالها والحوار الدولي مطلوب أكثر من أي وقت مضى.

الجيش السوري أكد إعادة الأمن إلى 65 بلدة وقرية في ريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي

أعلنت القيادة العامة للجيش السوري عن تطهير 1200 كلم2 في ريف حمص الشمالي وحماة الجنوبي بالتعاون مع القوات الحليفة والرديفة، مؤكدة إعادة الأمن والأمان إلى 65 بلدة وقرية كانت تسيطر عليها التنظيمات الإرهابية المسلحة.
كما أكدت القيادة العامة للجيش السوري "العزم والإصرار على مواصلة تنفيذ واجباتنا دفاعاً عن أمن الوطن والمواطنين".

وفي وقت سابق، قال مراسل وكالة "سانا" السورية إن وحدات من قوى الأمن الداخلي السوري دخلت اليوم الأربعاء إلى بلدة تلبيسة ومدينة الرستن بريف حمص الشمالي بعد إخلائهما من الإرهابيين.

ووفقاً للمراسل فقد تم إخراج الدفعة الأخيرة من الإرهابيين غير الراغبين بالتسوية وعائلاتهم صباح الأربعاء من ريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي.

وفي سياق متصل، واصل الجيش السوري بإسناد من سلاح الجو عملياته العسكرية ضد المجموعات الإرهابية، فيما تبقى من مساحة شمال حي الحجر الأسود موسعة نطاق سيطرتها بتطهير كتل أبنية جديدة من الإرهابيين.

وذكر مراسل "سانا" أنّ سلاح الجو وبمؤازة المدفعية في الجيش السوري نفذا ضربات جوية ورمايات مدفعية طالت عدداً من نقاط تحصّن الإرهابيين في محيط شارع دير ياسين من الجهة الشمالية من حي الحجر الأسود.

وتأتي هذه الضربات تمهيداً لتقدّم وحدات الاقتحام على اتجاه أطرافه الشمالية الغربية وسط تغطية نارية بالأسلحة المناسبة لإبطال فعالية الإرهابيين القناصين الذين يحاولون عبثاً التأثير في حركة الوحدات المتقدمة وعناصر الهندسة التي تعمل على تحصين ميداني لخطوط الاشتباك بشكل يسمح بتحويلها بعد التقدّم لنقاط تثبيت جديدة تفاديا لحركة التفافية قد تلجأ إليها المجموعات الإرهابية، بحسب ما أشار مراسل "سانا".

وأضاف أنّ الجهات الأمنية ضبطت أعداداً كبيرة من الدبابات والأسلحة الثقيلة ضمن مخابئ سرّية خلال عمليات تمشيط في منطقة القلمون الشرقي.

دي ميستورا: أي تصعيد في إدلب أو درعا يهدد المجتمع الدولي ككل

قال المبعوث الأممي إلى سوريا ستافان دي ميستورا إن أي تصعيد في إدلب أو درعا يهدد المجتمع الدولي ككل.

وأكّد دي ميستورا أنه يجب احترام سيادة سوريا ووحدتها واستقلالها والحوار الدولي مطلوب أكثر من أي وقت مضى.

بينما قال نائب المندوب الروسي في الأمم المتحدة إن الإرهابيين يشعرون بالأمان في المناطق الخاضعة للسيطرة الأميركية في سوريا، مضيفاً أن روسيا قلقة من إعادة ظهور داعش في المناطق الخاضعة للسيطرة الأميركية.

اخترنا لك