شهداء وجرحى في تفجيرين بمقديشو و"حركة الشباب" تتبنى

استشهاد اكثر من 10 صوماليين على الأقل، بانفجار سيارة مفخخة في مقر وزارتي الداخلية والأمن في العاصمة الصومالية، والشرطة تعيد ضبط الوضع بعد محاولة مسلحين اقتحام مقر وزارة الداخلية، وحركة الشباب المرتبطة بالقاعدة تعلن مسؤوليتها عن الهجوم المزدوج.

موظفون حكوميون وعناصر من الأجهزة الأمنية الصومالية بين ضحايا التفجير

استشهد عشرة صوماليين على الأقل، بينهم موظفون حكوميون وعناصر من الأجهزة الأمنية الصومالية إثر تفجير سيارة مفخخة في مقر وزارتي الداخلية والأمن في العاصمة الصومالية مقديشو.

وأعقب الانفجار اقتحام مسلحين لمقر وزارة الداخلية، قبل أن تتمكن الشرطة من ضبط الوضع الأمني في محيط الوزارة.

وأعلنت حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة مسؤوليتها عن الهجوم المزدوج، وقالت إن الهجوم أسفر عن مقتل عدد من الموظفين الحكوميين وعناصر الأمن.

وكانت حركة الشباب المتطرفة قد أعلنت مسؤوليتها عن عدد من التفجيرات سابقاً، منها تفجير نفذته في آذار/ مارس الماضي أمام فندق في العاصمة الصومالية، وأسفر عن مقتل 14 شخصاً، وقالت إنها استهدفت فيه أعضاء في البرلمان ومسؤولين أمنيين وسياسيين.

كما كانت الحركة قد زرعت قنبلة خارج معسكر للجيش الصومالي في بلدة أفجوي القريبة من العاصمة، ما أسفر عن استشهاد 4 جنود على الأقل، في مطلع العام الماضي.

كما قامت الحركة عام 2015 بهجوم على مبنى حكومي يضم وزراتي التعليم العالي والمعادن والبترول في مقديشو، وانتهى الهجوم بسقوط عدد من القتلى والجرح بينهم عدد من المهاجمين.

 

 

اخترنا لك