الأسدي للميادين: سنقبل خيار المرجعية الدينية في حال رشحت أي إسم لرئاسة الحكومة العراقية

النائب في البرلمان العراقي خالد الأسدي يؤكد للميادين أن البصرة استعادت عافيتها بفضل وعي أبنائها، وأن القنصل الأميركي في البصرة أطلق تهديدات غايتها فرض تصوّر سياسي مخالف لمصالح العراق.

صرّح النائب في البرلمان العراقي خالد الأسدي أن البصرة استعادت عافيتها بفضل وعي أبنائها، وأن الأميركيين عبر سفارتهم حاولوا تأجيج الوضع في البصرة.

وقال الأسدي في برنامج حوار الساعة على الميادين إن القنصل الأميركي في البصرة أطلق تهديدات غايتها فرض تصور سياسي مخالف لمصالح العراق.

وعن خطوة العبادي أشار الأسدي إلى أنها جزء من عمليات تصفية حسابات سياسية داخلية.

وشرح النائب العراقي أن التحالفات الكبيرة التي شُكلّت لا بد لها من التحاور فيما بينها، مضيفاً أن تحالف البناء يحرص على مشاركة كل الأطراف في الحكومة المقبلة.

ولفت الأسدي إلى أن الخلافات الداخلية تتمحور حول موقع رئاسة الوزراء، وأننا "نحرص على اشتراك جميع القوى العراقية في الحكومة المقبلة"، مشيراً إلى أننا "سنقبل خيار المرجعية الدينية في حال رشحت أي إسم لرئاسة الحكومة العراقية"، وأن فرص العبادي معدومة بتجديد ولايته وعليه أن يشارك في اختيار رئيس الوزراء الجديد.

وأشار الاسدي إلى أن أي حكومة مقبلة عليها أن تأخذ بعين الاعتبار بأن استمرار وجود القوات الأجنبية مستفز للعراقيين، بل عليها جدولة خروج القوات الأجنبية من العراق، وأن أهم التحديات أمام الحكومة المقبلة مواجهة ملف الفساد.

وعن الخطة الاقتصادية أشار إلى أن حكومة العبادي لم تنجح بوضع ميزانيات كافية للمحافظات، شارحاً أن "تباطؤ الحكومة في تسديد المستحقات التي وعدت بها أدى إلى تصاعد الاحتجاجات".

وأكد السياسي العراقي أن وعي الشعب العراقي أفشل المخطط الأميركي، وأن أحداث البصرة كشفت المستور وفرضت على القوى السياسية أخذ موقف من التدخلات الأجنبية.

وختم الأسدي أن الحكومة الحالية استطاعت أن تحيد العراق لفترة وجيزة عن الصراعات الإقليمية والدولية، مطالباً الحكومة المقبلة أن تعمل على تحييد العراق عن ساحة الصراعات الخارجية.

 

 

اخترنا لك