كريدي للميادين: نحن ضد أي تدخل في تشكيل اللجنة الدستورية السورية

الناطقة الرسمية باسم الجبهة الديمقراطية السورية المعارضة ميس كريدي لا تتوقع عبر الميادين أي تغيير في القمة الرباعية المرتقبةحول الازمة السورية، وتؤكد أن النظام السوري انتصر على المعارضة لأن الشارع السوري معه ومع جيشه، وعضو الأمانة العامة للمؤتمر الوطني الديمقراطي السوري حسان فرج يعتبر الفشل في إدلب قد يؤدي إلى العودة للمواجهة العسكرية، ويشير إلى أن الغرب سيسمع الصوت الروسي فيما يتعلق باتفاق إدلب "ونحن نعلّق آمالاً كبيرة على ما سيحصل".

كريدي للميادين: المشكلة في سوريا ليست في الدستور ومعظم السوريين لم يقرأوا الدستور الحالي

أشارت الناطقة الرسمية باسم الجبهة الديمقراطية السورية المعارضة ميس كريدي للميادين أنها لا تتوقع أي تغيير في القمة الرباعية المرتقبة، مضيفةً بأن القمة ستكون كمثيلاتها التي سبقتها وعلينا المحافظة على السيادة السورية.

وشرحت كريدي ي حديث لها ببرنامج "حوار الساعة" على شاشة الميادين أن المطروح في القمة هو خلافات على أمور مستقبلية بعيدة عن أرض الواقع، وأن البعد الاقتصادي هو ما قد يقلق الشعب السوري ولكنه بأمان بفضل التحالفات الحالية والثقة بالحكومة.

وعن الحل بشأن الأزمة السورية، أشارت أن كل المسارات السياسية لم تؤدي إلى الوصول بعد، وأن مسار أستانا العسكري هو المسار الذي كان له آثار على المشهد السوري، مؤكدةً "أننا كنا أول من طرح مسألة الدستور واللجنة الدستورية عندما كان الجميع منخرطاً في المواجهة العسكرية".

واعتبرت كريدي أن دفاع الدبلوماسية السورية عن السيادة في مسألة اللجنة الدستورية تتبناه المعارضة الوطنية، وأن منصة الرياض ترفض وضع مفهوم حقوق الإنسان لأنها تتعارض مع المفهوم الديني الذي تتبناه.

وعن الداخل السوري، أكدت كريدي للميادين أن التفاهم بين الفرقاء السوريين يجب أن يكون وفق أسس واضحة ولا يكون الهدف الاتفاق فقط، مشيرةً إلى أن المشكلة في سوريا ليست في الدستور "ومعظم السوريين لم يقرأوا الدستور الحالي"، وأن المعارضة التي تهاجم دستور 2012 كانت مشاركة في كتابته.

وأكدت كريدي أن مشكلتنا ليست في الدستور ولكنها في القوى القمعية الموجودة في سوريا، مشددةً أن بلادها بحاجة إلى المواطنة والمواطنين السوريين على الأرض السورية.

وختمت الناطقة الرسمية باسم الجبهة الديمقراطية السورية المعارضة بأن الأطراف الخارجية تُظهر وجوه جديدة من المعارضة السورية من حين إلى آخر، وأن النظام السوري انتصر على المعارضة لأن الشارع السوري معه ومع جيشه.

 

فرج للميادين: أي عملية عسكرية في إدلب ستؤدي إلى تدخل عسكري أجنبيفرج للميادين: أي عملية عسكرية في إدلب ستؤدي إلى تدخل عسكري أجنبي

بدوره، لفت عضو الأمانة العامة للمؤتمر الوطني الديمقراطي السوري حسان فرج في حديثه عبر البرنامج نفسه على شاشة الميادين، أن الفشل في إدلب قد يؤدي إلى العودة للمواجهة العسكرية، مشيراً إلى أن الغرب سيسمع الصوت الروسي فيما يتعلق باتفاق إدلب "ونحن نعلق آمال كبيرة على ما سيحصل".

وعن التطورات في ملف إدلب وشرق الفرات، أكد فرج أنها مفتاح الحل لما يحصل في سوريا، معتبراً كل الحديث عن المشاركة الألمانية الفرنسية هو محاولة أميركية لإدخال لاعبين بمواجهة روسيا.

وأكد فرج أن أي عملية عسكرية في إدلب ستؤدي إلى تدخل عسكري أجنبي وستكون باباً لهروب العناصر المسلحة الموجودة في إدلب.

وعن اللجنة الدستورية، أكد عضو الأمانة العامة للمؤتمر الوطني الديمقراطي السوري أن هناك ارتباطاً بينها وبين التطورات العسكرية وبملف إدلب بشكل خاص. مؤكداً نحن ضد أي تدخل في تشكيل اللجنة الدستورية ودور الأمم المتحدة يجب ألاً يتعدى كونه مراقب.

وأضاف نحن نعمل على نجاح اللجنة الدستورية ولكن الخلافات ستؤدي إلى تدمير اللجنة وحتى سُبل الحل، وعلى الشخصيات في اللجنة الدستورية أن تكون قادرة على صياغة دستور سوري.

وطالب فرج بالعلمانية وليس الفدرالية لأن هناك بنود في الدستور تتعارض مع العلمانية، مشيراً إلى أن تعريف الوطنية باتت وجهة نظر والعمل على الدستور ليكون هناك معيار واضح لهذا المفهوم.

وختم عضو الأمانة العامة للمؤتمر الوطني الديمقراطي السوري بأن إصلاح الدستور هو أحد مخرجات المؤتمر الوطني، مؤكداً أنه مع الجيش العربي السوري في كل ما قام به وعلى الدولة أن تكون قائمة وعمادها الجيش، وأنه لا بد من الاتفاق على الدستور للوصول إلى الوحدة الوطنية.

اخترنا لك