أعلن ناشطون سعوديون عن قتل قوات الأمن السعودية لـ 6 أشخاص في أمّ الحمام في القطيف بذريعة البحث عن مطلوبين.

وفي التفاصيل, داهمت القوات السعودية منازل وأحرقت بعضها بهدف نشر الرعب بين المواطنين، إضافة إلى إطلاق للذخائر الثقيلة وقذائف المدفعية عشوائياً. وذكرالمصدر نفسه, أنَّ الحصار على أمّ الحمام توسَّع إلى جميع أنحائها بعد أن كان مقتصراً على حيَّي الديرة ونخل الشيخ.

#مجزرة_أم_الحمام pic.twitter.com/RZFO86YL36

— ليلى محمد (@LaylaSulayman) ٨ يناير ٢٠١٩

في المقابل, قال المتحدّث باسم رئاسة أمن الدولة إنّه "تم الاستدلال على منزل في القطيف كان أفراد المجموعة يلتجئون إليه ويتخذونه منطلَقاً لأنشطتهم التي يستهدفون بها أمن البلاد بحسب وصفه".

#مجزرة_أم_الحمام
قتل ودمار وتشريد عند أخوننا في القطيف الجريح
ولا أرى تفاعل و استنكار من الأوساط المجتمعية لدينا !

لو كان رأس قطة مقطوع في أحد الجامعات لرأينا الشجب والأستنكار وروح الأنسانية تتحرك في قلوب الأغلبية
كان الله في عونكم اهلنا في القطيف ߒ伢r />ونصركم على آل سعود pic.twitter.com/hGOo46koL8

— مغرد سعودي (@maghridsaeudi) January 8, 2019