مثققون بريطانيون يطالبون "BBC" بمقاطعة مسابقة "يوروفيجن" في تل أبيب

شخصيات ثقافية بريطانية تطالب في رسالة لها، هيئة الإذاعة البريطانية "بي. بي. سي" بمقاطعة عرض مسابقة "يوروفيجن Eurovision" الغنائية، المقرر تنظيمها في 18 أيار / مايو في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

مشاهير وشخصيات عامة يطلقون الحملة الإيرلندية لمقاطعة يوروفيجن

طالبت شخصيات ثقافية بريطانية هيئة الإذاعة البريطانية "بي. بي. سي" بمقاطعة عرض مسابقة  الأغنية الأوروبية"يوروفيجن Eurovision" الغنائية، المقرر تنظيمها في 18 أيار/مايو في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وانتقد عدد من المثقفين البريطانيين ومنهم فيفيان ويستوود وجولي كريستي ومايك لي، في رسالة نشرتها صحيفة "الغارديان" البريطانية، استمرار "إسرائيل" باحتلال الأراضي الفلسطينية، وطالبت "بي.بي.سي" بمقاطعة نقل هذا الحدث الفني.

وجاء في الرسالة: "تنوي بي. بي. سي بث مسابقات يوروفيجن 2019 من إسرائيل. ربما كان الحدث مجرد مناسبة ترفيهية خفيفة ولكن لا يمكن تجريدها من اعتبارات حقوق الإنسان، ولا نستطيع تجاهل الخرق الإسرائيلي المنظم لحقوق الفلسطينيين".

وأضاف الموقعون على الرسالة "اختار اتحاد الإذاعات الأوروبية مدينة تل أبيب لكي تكون مكان العرض بدلاً من القدس المحتلة، إلا أن هذا لن يفعل الكثير لحماية الفلسطينيين من سرقة الأراضي والطرد وإطلاق الرصاص والضرب وغيره الكثير على يد قوات الأمن الإسرائيلية".

وختم المثقفون البريطانيون رسالتهم بالإشارة إلى أنّ "ميثاق بي. بي. سي، يلزمها بأنه تكون حامية لحرية التعبير ويجب عليها التحرك بناء على هذا المبدأ والضغط على يوروفيجن لنقل المناسبة لدولة لا ترتكب فيها جرائم ضد الحرية".

وردت هيئة الإذاعة البريطانية ببيان لها على الرسالة، مؤكدة التزامها بإذاعة الحدث، باعتبار أنّه "ليس حدثًاً سياسياً ولا يؤيد أيّ رسالة أو حملة سياسية".

وأضافت "لطالما دعمت المنافسة قيم الصداقة والشمول والتسامح والتنوع، ولا نعتقد أنه سيكون من المناسب استخدام مشاركة هيئة الإذاعة البريطانية لأسباب سياسية".

وتأتي هذه الرسالة في أعقاب رسالة أخرى في أيلول/سبتمبر 2018، دعت خلالها شخصيات ثقافية من جميع أنحاء أوروبا، منظمي يوروفيجن إلى "إلغاء استضافة إسرائيل للمسابقة بالكامل، ونقلها إلى بلد آخر له سجل أفضل في مجال حقوق الإنسان".

 

اخترنا لك