وجّه الصادق المهدي زعيم حزب الأمة القوميّ المعارض في السودان نداءً إلى الرئيس عمر البشير للخروج من المواجهة ودعاه إلى التنحّي وإبداء الاستعداد للقاء القوى السياسية المعارضة للاتفاق على تفاصيل المرحلة الانتقالية ورفع حالة الطوارئ والإفراج عن المعتقلين.

المهدي رأى في إعلان حالة الطوارئ مزيداً من البطش المبالغ فيه ضدّ حركات مدنية تمارس حقّها في التعبير السلميّ.

وحظر الرئيس السوداني عمر البشير التجمّعات والاحتجاجات في أوامر طوارئ أصدرها وقد أعلن البشير حظر توزيع وتخزين وبيع ونقل المحروقات والسلع المدعومة خارج القنوات الرسمية.

وكان الرئيس السوداني عمر حسن البشير أعلن حالة الطوارئ في البلاد، كمل قرر حل حكومة الوفاق الوطني، ووقف إجراءات تعديل الدستور لترشحه لولاية ثانية، إضافة إلى تعيين حكام جدد للولايات كلهم من السلك العسكري.