القيادي في حزب نداء تونس خالد شوكات يكشف حقيقة الخلاف داخل الحزب

القيادي في حزب نداء تونس خالد شوكات يكشف للميادين أن هناك مافيا تحاول السيطرة على حزب نداء تونس عبر رفع يافطة ضد حافظ قائد السبسي، ويشدد على أن التسوية يجب أن تقوم على تنازلات متبادلة وعلى التخلي عن منطق المغالبة، ويؤكد أن النتائج التي حققها نداء تونس في الانتخابات البلدية كانت مرضية والحزب قادر على المنافسة مستقبلاً.

شوكات: حزب نداء تونس مخبر الحياة السياسية في البلاد

قال القيادي في حركة نداء تونس خالد شوكات للميادين إن الرهان على غير الحكمة والحوار بين الأطراف المختلفة في نداء تونس هو رهان خاطئ، وأضاف: "نحن متمسكون بالتنوع داخل حركة نداء تونس وهي مؤهلة للاستمرار في لعب دورها في الحياة السياسية".

وكشف شوكات في لقاء له ضمن حوار الساعة أن هناك مافيا تحاول السيطرة على حزب نداء تونس عبر رفع يافطة ضد حافظ قائد السبسي، لافتاً إلى أن هذه المجموعة أرادت وضع يدها على نداء تونس.

واعتبر أن حافظ قائد السبسي تعرض لنقد متزايد لأنه نجل الرئيس التونسي، منوهاً إلى أن هناك قيادات شابة نشطت في الحزب الحاكم السابق أرادت إظهار النداء كنسخة جديدة عن ذاك الحزب.

وأوضح شوكات أن هناك مجموعة من النواب أرادت وضع يدها على الحزب ليتحول إلى حزب للنواب لا العكس، مشيراً إلى أن لحركة واجهت العديد من حالات الاختراق من جماعات تتبع لمافيات الفساد.

وأضاف أن منطق المغالبة داخل الحزب عبر استخدام الآليات الديمقراطية غير مقبول، مشدداً على أن التسوية يجب أن تقوم على تنازلات متبادلة وعلى التخلي عن منطق المغالبة.

ونوه القيادي في حزب نداء تونس إلى أن الحركة تضم خليطاً سياسياً وفكرياً وهناك مسعى لبلورة هوية له، لافتاً إلى أن الحزب مخبر الحياة السياسية في البلاد.

وقال إن حركة النهضة كنداء تونس لها مشاكلها الداخلية والسياسية، مؤكداً أن النتائج التي حققها نداء تونس في الانتخابات البلدية كانت مرضية والحزب قادر على المنافسة مستقبلاً.

وشدد شوكات على أن هناك العديد من المحاولات الفردية تبذلها قيادات ندائية قد تصل إلى رئيس الجمهورية للوصول إلى حل، موضحاً أن إصرار البعض على منطق كسر العظم داخل الحزب ليس في مصلحة أحد.

اخترنا لك