القضاة السودانيون يعلنون الانضمام إلى المحتجين

القضاة السودانيون يعلنون أنهم سينضمون الى المحتجين، ورئيس المجلس العسكري السوداني يقول في حديث لـ"سبوتنيك" الروسية إن المجلس لن ييأس من محاولة الاتصال بالقوى المدنية والحوار معها.

دعوات متواصلة للتظاهر والاعتصام أمام مقر وزارة الدفاع في العاصمة الخرطوم

قال رئيس المجلس العسكري السوداني عبد الفتاح البرهان في مقابلة مع "سبوتنيك" إن المجلس لن ييأس من محاولة الاتصال بالقوى المدنية والحوار معها.

وأشار البرهان إلى أن الكثير من الدول العربية والإسلامية اتصل للإطمئنان على الوضع في السودان، آملاً أن تستطيع "الحكومة المدنية"مباشرة مهامها قريباً.

وكان البرهان قد أكد أمس الثلاثاء انّ المجلس سيسلّم السلطة للقوى السياسية إذا توافقت على رؤية موحّدة للحل.

وفي مقابلة له مع التلفزيون السودانيّ الرسميّ، قال إنّ اللجنة السياسية التابعة للمجلس ستقدّم خلاصتها بخصوص الاقتراحات التي تلقتها نهاية الأسبوع المقبل.

تجمع المهنيين السودانيين رفض تمديد الاتحاد الأفريقي المهلة التي منحها للمجلس الانتقالي العسكري لتسليم السلطة إلى المدنيين من خمسة عشر يوماً إلى ثلاثة أشهر.

وقال المتحدث باسم التجمع صلاح شعيب في حديث صحافي إن "قرارات الاتحاد لا تعني المعارضة إلا إذا كانت تتماشى مع أهداف الشعب الذي يريد مجلساً انتقالياً مدنياً يتعامل مع راهن الواقع السوداني".

هذا وتتواصل الدعوات إلى مواصلة التظاهرات والاعتصامات أمام مقر وزارة الدفاع في العاصمة الخرطوم للوصول إلى تحقيق أهدافهم وغاياتهم.

وشهدت الخرطوم أمس الثلاثاء تظاهرات حاشدة تلبية لدعوة قوى الحرية والتغيير المعارضة، والتي اتهمت القوات الأمنية بمحاولة فضّ اعتصامها في الخرطوم بالقوة.

تحالف قوى الحرية والتغيير طالب بحكومة مدنية في السودان، وأصدر بياناً أمس الثلاثاء طالب فيه المجلس العسكريّ بتسليم السلطة فوراً لحكومة مدنية انتقالية.

وأكد المتحدث باسم المجلس العسكري السوداني شمس الدين كباشي التواصل مع كل القوى السياسية لاختيار رئيس الوزراء وتأليف حكومة مدنية.

وعبر تجمّع المهنيين السودانيين عن الوضع العام الذي تعيشه السودان من خلال هاشتاغ  #اعتصام_القياده_العامه على حساب تويتر.

وفي وقت سابق، رفض تجمع المهنيّين الاعتراف بالمجلس العسكري الانتقالي، بعد إعلان المجلس أنه سيسلّم السلطة للقوى السياسية إذا توافقت على رؤية موحّدة للحل.

اخترنا لك