السلطة ومنظمة التحرير ترفضان تصريحات ترامب: واشنطن لم تعِ درس فشل "ورشة البحرين"
المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية يصف تصريحات الرئيس الأميركي بغير المشجعة، وتؤكد أن واشنطن لن تعِ درس فشل ورشة المنامة، وقيادي في حركة حماس يعتبر أن كوشنر لا يفهم المنطقة، وخصوصاً القضية الفلسطينية.
وصف المتحدّث باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب في اليابان بغير المشجّعة "وتشير إلى أنّ واشنطن لم تعِ درس فشل ورشة المنامة".
واتهم أبو ردينة إدارة ترامب بالانحياز الكامل لـ "إسرائيل" وأنّ سياسة الإملاءات والتهديد التي تمارسها لم تعد تجدي مع الفلسطينيين الذين يرفضون محاولات إجبارهم على التنازل عن حقوقهم.
من جهته ردّ أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات على خطاب ترامب بالتأكيد أن الفلسطينيين مستمرّون في رفض قرارات الإدارة الأميركية لجهة الاعتراف بالقدس عاصمةً لـ "إسرائيل" ووضع الجولان تحت سيادتها وتدمير الأونروا.
الرئيس ترامب أوقفنا المساعدات للفلسطينيين لاننا سمعنا أموراً لا تروق لنا. ويبدو انا كعرب عمقنا علاقاتنا مع ترامب بعد ان سمعنا أمور تروق لنا ،مثل اعتبار القدس عاصمة لإسرائيل ، ومحاولة إسقاط UNRWA,والاعتراف بالجولان تحت السيادة الاسرائيلية . فلسطين ترفض وسوف تستمر هذه القرارات. https://t.co/jYkjIS0fQ6
— Dr. Saeb Erakat الدكتور صائب عريقات (@ErakatSaeb) June 29, 2019
وفي تغريدة على "تويتر" تساءل عريقات إذا ما كان على الفلسطينيين كعرب إعلان امتنانهم لهذه القرارات، وأضاف أن رئيس الوزراء الإسرائيلي والفريق الأميركي لا يريدون السلام على أساس القانون الدولي.
في السياق ذاته، أعلن القيادي في حركة حماس، موسى أبو مرزوق، فشل ورشة المنامة ومن قبل فشل مؤتمر وارسو الأمني.
معتبراً في تغريدة له أن كوشنر لا يفهم المنطقة وخصوصاً القضية الفلسطينية، وقال إن ترامب خالف كل قواعد السياسة الأميركية المنحازة في أصلها فوقف العالم في الجانب الآخر، متسائلاً هل يدفع كلّ ذلك الأميركيين إلى التراجع عن خططهم الفاشلة؟
فشل ورشه البحرين الاقتصادية، ومن قبل مؤتمر وارسو الأمني.
— د. موسى أبو مرزوق DR. Mousa Abumarzook (@mosa_abumarzook) June 29, 2019
كوشنر لا يفهم المنطقة وخاصة القضية الفلسطينية والصراع العربي
(الاسرائيلي).
وترامب من قبله خالف كل قواعد السياسة الأمريكية وهي منحازة في اصلها فوقف العالم في الجانب الآخر .
هل يدفع كل ذلك الأمريكان للتراجع عن خططهم الفاشلة؟
